في تصريح لتونس الرّقمية قال اليوم النّائب عن حزب الدّستوري الحرّ كريم كريفة إنّ أوّل شخص تمّ تسليط العنف عليه تحت قبة البرلمان هي رئيسة حزبه عبير موسي مما جعلها في كلّ مرة تقوم بفتح بثّ مباشر لتوثيق ما يقترفونه تجاهها، و هو ما يلومه الكثير عليها اليوم، على حدّ تعبيره.
و أشار كريفة إلى أنّ كتلة الدّستوري الحرّ قد نبّهت من هذه الممارسات و كانت رئيستها في اجتماع مكتب المجلس طلبت من النّائب سامية عبو البقاء حتى يتمّ إصدار بيان تنديد فتمّت مماطلتها، لتجد نفسها اليوم الكتلة الدّيمقراطية في مواجهة مع العنف.
و أكّد محدّثنا أنّ هذه الكتلة في إشارة لائتلاف الكرامة لديها غطاء و حماية من رئاسة المجلس أي من راشد الغنوشي شخصيا رئيس فرع الإخوان في تونس، و هي اليوم الذّراع العنيف تفعل ما تشاء، ووصف النّائب عن الدّستوري الحرّ بيان التنديد بالعنف الصادر عن حركة النّهضة بكونه ينطبق عليه المثل “يقتل القتيل و يمشي في جنازته”.
و اعتبر كريفة أنّ هذه الأحزاب ترتدي اليوم رداء الحداثة و المدنية و لكن العنف متجسّد فيها، معتبرا انّ ائتلاف الكرامة اليوم يجب أن يطلق عليه “ائتلاف التكفير”، مشيرا إلى وجود عدد كبير من الشّكايات التي رفعها الدّستوري الحرّ و لكنّها إلى اليوم لم تفتح مما يجعل من رفع الحصانة على عدد من النّواب ضرورة، كما أن كتلة ائتلاف الكرامة لديها غطاء سياسي و غطاء برلماني و غطاء قضائي وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات