كشفت مصادر متطابقة لتونس الرّقمية أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد في لقائه اليوم بعدد من النّواب عن مختلف الكتل البرلمانبة و هم كلّ من سامية عبو و زهير المغزاوي و هيكل المكي و محمد عمار ونبيل حجي وحاتم المليكي وهشام العجبوني و مروان فلفال و سمير ديلو ونوفل الجمالي و مصطفى بن أحمد، تداول الأزمة الدّستوريّة التي تعيش على وقعها الحكومة اليوم و ذلك لرفضه استقبال عدد من الوزراء الذّين تمّ تعيينهم مؤخّرا و نالوا ثقة مجلس النّواب لآداء اليمين الدّستوري.
و كشف نفس المصدر أنّه تمّ التّداويل في إمكانية أن يقدّم هشام المشيشي استقالته و حكومته لرئيس الجمهوريّة إلّا أنّ البعض من النّواب الموجودين في الاجتماع رفضوا الأمر خاصة و أنّ فيه مسّ من صورة استقرار تونس في الخارج و تأثير سلبي على الاقتصاد الوطني.
كما تمّ التّداول حول إمكانية تغيير المشيشي للوزراء الذّين تتعلّق بهم شبهات فساد و هو الأمر الذّي لم يرفضه سعيد و لكنّه في نفس الوقت لم يفصح عن قائمة هؤلاء الوزراء معلّلا الأمر بأنّ هشام المشيشي يعلم جيدا من هم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات