بعد أن تمّ فض اعتصام الكامور و الوصول لاتفاق بين المعتصمين وحكومة هشام المشيشي و عودة الانتاج في المنطقة، يطرح الكثير من المتابعين للوضع سؤالا عن ضماات كلّ طرف في هذا الاتفاق حتى لا يجد نفسه أمام عدم التزام من الطّرف المقابل و هذا السّؤال تحديدا وجّهته تونس الرّقمية لرئيس الوفد الحكومي للمنطقة السّيد منصف عاشور و الذّي أكّد أنّ الحكومة أخذت على عاتقها مسؤولية حلّ الأزمة بالكامور و قد تمّ ذلك و اليوم يجب تجنب عودة هذه الأزمة.
و أشار ضيف تونس الرّقمية أنّ الحكومة لديها رغبة للقطع مع الحلول السّهلة و خاصة أنّ كلّ المقاربات جرّبت سابقا و لذا فإنّ الحكومة مطالبة اليوم بتنفيذ تعهّداتها في التشغيل و التنمية في المنطقة و في المقابل عودة النّشاط و الإنتاج بالكامور و أيضا أهالي تطاوين و العمّال و المعتصمين في الكامور مطالبين بالالتزام حتى لا تتوقف الحكومة عن ضخّ هذه التمويلات في المنطقة.
وأشار عاشور بدور الوساطة الهام الذّي لعبته بعض المنظّمات الاجتماعية في المنطقة و على رأسها اتحاد الشّغل لتوفير نوع من الثّقة المتبادلة بين طرفي الاتفاق.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات