سياسة

ما السر وراء طمأنينة وسكينة قيس سعيّد في ظل هذا الكم الهائل من الأخبار السيئة ؟

تتالت في الأيام الأخيرة، “الأخبار السيئة” من جميع الجهات، على تونس. هذا البلد الذي أصبح في ضوء هذه الأحداث ، يعزل نفسه تمامًا عن شركائه التقليديين.

ولا نتحدث هنا طبعا عن العزلة الدبلوماسية فحسب، ولكن أيضًا وهذا أخطر بكثير، عن العزلة الاقتصادية التي تأتي في وقت غير مناسب تعاني فيه تونس من نقص حاد في السيولة.

البداية كانت بتأجيل القمة الفرنكوفونية ، ثم تعليق عضوية تونس بالبرلمان الفرونكوفوني، تلتها دعوة الكونغرس لإعادة النظر في المساعدات الأمريكية لتونس، وكذلك خفض وكالة موديز تصنيف تونس إلى C. مع العلم أنه سيأتي الآن دور الاتحاد الأوروبي الذي سيعيد تقييم موقفه فيما يتعلق بتونس على ضوء الأحداث الأخيرة …

والمذهل في كل هذا هو السكينة و الطمأنينة التامة التي أظهرها قيس سعيد، في مواجهة هذا الفيضان الكبير من الكوارث … سكينة تتناقض كثيرًا مع ما يحدث .. حتى أننا، على يقين تقريبًا، أن لديه خطة بديلة.. خطة سحرية تسمح له بتجاوز كل هذا !

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى