في تدوينة نشرها اليوم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، اعتبر رئيس حزب الراية الوطنيّة أنّه لا توجد مشروعيّة لاي دستور لم يحض بـ 50 زائد واحد من عدد المسجّلين في الانتخابات، معتبرا الامر قاعدة و لا يتعلّق بتحوير فصل او فصلين و انّ الحضور الكبر كان يمكن ان يغفر كمّ الاخطاء الإجرائيّة و الاخلاقيّة التي احاطت بعرض هذا الدّستور على الاستفتاء.
و أضاف كرشيد أنّ عدم نشر هيئة الانتخابات المحاضر المتعلّقة بالمكاتب وسط التّضارب الحاصل فى الأرقام بجعل كلّ عمليات التّصويت محفوفة بشك كبير بل مرمية بالزّور إلى إثبات اخر، و سنّ مراسيم جديدة هو بمثابة تقدّم في طريق مسدود،وفق نصّ التدوينة.
و اعتبر كرشيد أنّ كلّ العالم عرف أنّ الشّعب التّونسي ليس مع الرّئيس كما كان هو يعتقد ويصوره للعالم بل ان من معه و لاسباب مختلفة لا يتجاوز ربع التونسين عددا.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات