محمد عمار: “قيس سعيد لا تزال بيده آليات الخروج من الأزمة التي يرغبون وضع تونس فيها”

قال النائب بالبرلمان المجمد محمد عمار، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، أن لا أحد سيفرض شيئا على تونس مهما كتبوا ومهما استغلوا التصريحات الدولية في غير محلها و اجتزؤا منها ما يروق لهم.
وأضاف أن قيس سعيد لا تزال بيده آليات الخروج من الأزمة التي يرغبون وضع تونس فيها .
وأشار محمد عمار،في ذات التدوينة،إلى أن تصريحات القوى الأجنبية أجمعت على أن العشر سنوات الماضية كانت سنوات خراب اقتصادي واجتماعي.
وتابع النائب محمد عمار قائلا أنه لا خيار أمام حكومة بودن اليوم سوى النجاح و شعارها “ننجح أو ننجح”، وأكد على ضرورة أن تتراجع بودن عن فتح أي ملف، مضيفا بأن ما تم في سيدي بوزيد هو نقطة في بحر.
وأضاف محمد عمار أن هذه الحكومة أمامها الضوء الاخضر الشعبي لفتح أي ملف دون خوف، مشيرا في ذات الصدد إلى أن المؤسسات المالية الدولية قد طالبت خلال السنوات الاخيرة بإصلاحات في الحوكمة و المؤسسات العمومية والاخلالات في الميزانية العمومية التي لم تستطع الحكومات الماضية القيام بأي اصلاح منها نتيجة ارتباطها باللوبيات المتحكمة في مفاصل البلاد والاقتصاد، و أمام هذه الحكومة.
وأكد على أهمية عمل محكمة المحاسبات و القضاء بأقصى سرعة و بكل قوة في اصدار أحكام ابتدائية و نهائية لأن الحل و الربط في قضاء عادل، وفق قوله.
وقال النائب أنه يجب البدء على المستوى السياسي في حوار حقيقي مع الشباب و المرأة التونسية و المنظمات الوطنية و بعض الأحزاب السياسية لاسكات الأحزاب الموالية للخارج وعدم ترك أي فرصة لتسجيل نقاط وهمية في انتظار أحكام القضاء على البقية.
وأضاف بأن المواقيت الزمنية تنبثق عن الأطراف المساهمة في الحوار حسب الأولويات ( النظام الانتخابي أولوية لارتباط مسائل كالاعلام و التمويل المجهول والجمعيات بأحزاب مارقة عن القانون)و مدى استعداد هيئة الانتخابات أو أي لجنة على القيام بالاستفتاء الشعبي.
وتابع قائلا أن مسألة النظام السياسي في حال وجودها ستظل مهمة البرلمان الجديد،مرجحا أن النظام سيكون نظاما رئاسيا معدلا مع دور رقابي وتشريعي للبرلمان، وفق ما جاء في نص التدوينة.