محمد عمّار: “النّهضة تسترت في بيان المجلس عمّن قام بالعنف لأنّها غير مستعدّة لخسارة أحد أذرعتها.. ” [فيديو]

أكّد اليوم الثّلاثاء، 08 ديسمبر 2020، رئيس الكتلة الدّيمقراطية محمد عمّار في تصريح لتونس الرّقمية أنّ رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد في لقائه مساء أمس بعدد من نواب الشّعب شدّد على كونه ضدّ أي شكل من أشكال العنف كما أدان العنف الذّي تتمّ ممارسته داخل المؤسّسات العموميّة.

و أشار عماّر إلى أنّ رئيس الجمهوريّة كان يدفع مساء أمس إلى عدم الدّخول في فوضى و إلى تمرير قانون المالية و خاصة أن هذا الأمر يعدّ مهما جدا لصورة تونس في الخارج، مشيرا إلى انّه يوم أمس تمّت المصادقة على الـ 11 فصلا الأولى المتعلّقة بأحكام الميزانية و بالتالي فإنّ قانون المالية يعتبر قد مرّ،  على حدّ تعبيره.

و أضاف عمّار أنّ رئيس الجمهوريّة أكّد أيضا على عدد من المبادرات التشريعية و هو أيضا مع الصّلح الجزائي، حتى يتمّ استرجاع أموال تونس من الدّاخل ومن الخارج.

و عن عدم مشاركة النّهضة في النّدوة الصّحفية التي أجريت أمس بالبرلمان و التي شارك فيها عدد كبير من النّواب و عدم إمضائها ايضا على بيان التنديد بالعنف قال عمّار إنّ حركة النهضة و حتى في البيان الصّادر عن رئاسة المجلس تسترت عن الطّرف الذّي قام بالعنف الجسدي ولم تذكره مما يؤكّد أنّها غير مستعدّة لخسارة أحد أذرعتها التي تستعملها عوضا عنها و تستعملها في عدّة مهام، موضّحا أنّه في نفس الوقت تعترف بالعنف و تدعو إلى تحقيق في حين أنّ كلّ العملية كانت موثّقة بالصّور و الفيديو.

كما اعتبر محدثنا أنّ الحادثة لا تستدعي تحقيقا خاصة بعد رواية عدد من النّواب و الصّحفيين للأحداث و الذين أكّدوا الإعتداء على النّائب بقارورة ماء، مشيرا إلى أن خطاب رئيس البرلمان لم يكن مطمئنا و خاصة في حديثه عن تدافع في حين أنّه يجب اليوم إدانة العنف بشكل واضح، على حدّ تعبيره.