سياسة

مختص في الشأن الليبي: “الاستقرار في ليبيا ينعكس على تونس بـ10 نقاط نمو”

أفاد الباحث في العلاقات للدولية والمختص في الشان الليبي بشير بأنّ الاستقرار في ليبيا ينعكس على تونس ب10 نقاط نمو ، وذلك على هامش الاعداد للقمة العالمية لريادة الاعمال التي ستلتئم يومي 16 و17 ديسمبر القادم.

وأضاف أنّ الاستقرار الامني والسياسي في ليبيا سيمكن من تقليص البطالة في تونس باكثر من 6 بالمائة ومن ارتفاع الاستثمار التونسي الى حدود 5 في المائة في افق 2025، فضلا عن تضاعف الصادرات التونسية حوالي 3 مرات.

ولفت الجويني إلى أهمية تعزيز الشراكة التونسية الليبية في مجال ريادة الاعمال ، باعتبار انه متقدم نسبيا في تونس، وفي ليبيا هناك بدايات مبشرة في الخصوص
وقال ان مجال ريادة الاعمال قادر على حل جزء من مشاكل البطالة في بلادنا، سيما وان ليبيا بمعاضدة من مؤسساتها الاستثمارية السيادية بإمكانها خلق مواطن الشغل وايجاد حلول حقيقية تتاقلم مع الواقع التونسي والليبي.

كما لفت في جانب اخر الى ضرورة المراهنة على المناطق الحدودية خاصة المنطقة الحرة اللوجستية ب”بن قردان”، مفيدا بانها سجلت اشواطا متقدمة في انجازها، حيث تم الانطلاق في فتح الاكتتاب في راسمالها.

وأضاف في هذا السياق ، ان وجود الشريك الليبي من شانه اعطاء دفع اقتصادي هام لتونس، وبالتالي ارساء قاطرة حقيقية للتنمية في ظل وجود ارادة سياسية حقيقية لتحقيق الاهداف الاستثمارية والاقتصادية المنشودة.

وستخصص القمة العالمية لريادة الاعمال في نسختها الثالثة لدفع الشراكة وتعزيز التعاون بين رواد الاعمال والشباب من تونس وليبيا والخليج العربي، حيث سيتم استضافة اكبر حاضنات الشركات الناشئة في هذه البلدان ، بالاضافة الى مشاركة عديد الشركات الصغرى والمتوسطة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى