في خضم المشاورات بين مختلف الفاعلين السياسيين وأمام اقتراب نهاية الآجال الدستورية لتشكيل الحكومة فإنّ النهضة التي فازت بأكبر عدد من المقاعد خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة ستكون أمام احتمالين: إما “حكم سهل” بتحالف غير معلن مع قلب تونس وائتلاف الكرامة مع معارضة صلبة تتكون من اكثر من 74 نائبا، أو “حكم صعب” بحكومة تضم التيار والشعب وتحيا تونس وتجد معارضة منقسمة بين قلب تونس الممثل في رئاسة البرلمان، والحزب الدستوري الحر المعزول من قبل جل الكتل البرلمانية والذي تعمل الحركة على ابقائه “ظاهرة صوتية”.
وبين الحكم السهل والمعارضة الشرسة، يقف قيس سعيد في الأفق القريب للمشاورات، اذ ان الفشل يعني التوجه لقصر قرطاج، والتعامل مع شخصية تحظى بشرعية انتخابية وشعبية واسعة، لها موقف سلبي من الأحزاب من جهة، و”مشفرة” بالنسبة لجل الفاعلين وعلى رأسهم النهضة، وهذا يعني فتح باب المجهول بالنسبة للحركة، وظهور فاعل سياسي جديد ووازن في المشهد سيغير المعادلة راسا على عقب.
المصدر: الشارع المغاربي
يُعدّ ملف الهجرة غير النظامية من إفريقيا جنوب الصحراء إلى تونس من أهمّ الملفات الخارقة…
أفاد المعهد الوطني للرّضد الجوّي، بأنّ طقس الليلة سيكون مغيم جزئيا بأغلب المناطق مع ظهور…
أشرف وزير الشباب والرياضة كمال دقيش مساء أمس السبت 27 أفريل 2024 على إختتام فعاليات…
قرّرت إيران حظر بث المسلسل التلفزيوني المصري "الحشاشين" المستوحى من تاريخ طائفة شيعية من العصور…
تُعدّ قلعة الاندلس من أجمل المناطق في تونس، فهي تتمتع بجمالٍ خلّابٍ يجمع بين الأصالة…
اعلنت وزارة التجهيز ان اداراتها الجهوية ستنطلق في تنفيذ برنامج تحفيزي لصيانة الطرقات قبل يوم…
Leave a Comment