سياسة

معرض الصّحافة لليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2019

في معرض الصّحافة لليوم الأربعاء، 30 أكتوبر 2019، عنونت جريدة الصّحافة اليوم بصفحتها الأولى “الزّبيدي تحويل استقالة إلى إقالة سوء نية و تصفية حسابات… و الجهناوي يؤكّد أنّه استقال” و جاء المقال في الصّفحة الثانية من الجريدة ليقف على اعفاء و زير الدّفاع و الخارجيّة و كاتب الدّولة للدّيبلوماسية الاقتصادية من مهامهم و تعليق وزير الدّفاع عبد الكريم الزّبيدي على هذا الموضوع بكونه طلب من رئيس الدّولة قيس سعيد تفعيل استقالته معتبرا أنّ تحويلها من استقالة إلى إقالة سوء نية.

من جانبه أكّد وزير الشّؤون الخارجية خميس الجهيناوي أنّه استقال و ذلك لاستحالة مواصلة نشاطه و فق ما تقتضيه الأعراف الدّيبلوماسية.

المغرب كذلك في عددها الصّادر اليوم تطرّقت كذلك لموضوع استقالة أو إقالة كلّ من الزّبيدي و الجهيناوي و كتبت بالخطّ العريض “الزّبيدي و الجهيناوي : واحدة بواحدة لثنائي الشّاهد و سعيد” لنجد افتتاحية الجريدة لرئيس تحريرها زياد كريشان الأرضيّة المشتركة التي أصبحت متاحة بين الشّاهد الذّي يترأس حكومة تصريف الأعمال و قيس سعيد الذّي ولج إلى السّلطة و الحكم باستحقاق شعبي كبير و أرضيّة التفاهم حسب المغرب قد وجدت مجالا سريعا للتجقّق و هو إقالة كلّ من وزير الدّفاع عبد الكريم الزّبيدي و وزير الخارجيّة خميس الجهيناوي و في هذه الاتفاقية معنى سياسي كبير و هو انهاء عهد الباجي قائد السّبسي وفق نفس المصدر.

في قضيّة فساد جديدة تحجير السّفر على سامي الفهري و زوجته” هو العنوان الذّي اخترته جريدة الشّروق اليوم لمقال مفاده قرار النّيابة العموميّة بالقطب القضائي الاقتصادي و المالي و التي حجّرت السّفر على سامي الفهري و زوجته و متصرّف قضائي بشركة “كاكتوس برود” و القضية انطلقت و فق الشّروق بعد شكاية تقدّم بها المكلّف بنزاعات الدّولة و اللّجنة الوطنيّة للتصرف في الاملاك المصادرة و ذلك لارتكاب مخالفات في عقود و تراتيب جاري بها العمل. 

و أوردت نفي الجريدة تصريح وزير الدّفاع عبد الكريم الزّبيدي بعد إقالته أو قبول استقالته و كتبت “عبد الكريم الزّبيدي : خاب ظني في رئيس الدّولة” و كان الزّبيدي صرّح لإذاعة موزاييك أف أم انّ اجتماعا جمعه برئيس الدّولة قيس سعيد لمدّة تزيد عن ساعة من الزّمن طلب فيها الزّبيدي من سعيد تفعيل استقالته و لكن سعيد دعاه لمواصلة عمله من أجل المصلحة الوطنيّة ليقرر بعد ساعة من الزّمن إقاتله و هو ما اعتبره وزير الدّفاع صدمة بالنّسبة له و قرار خيّب ظّنه في رئيس الدّولة الذّي غيّر قراره بعد ساعة فقط من الزّمن معتبرا أنّ لرئيس الحكومة دور كبير في هذا القرار ، و أشار الزّبيدي في تصريحه غلى تغييبه عن المجلس الوزاري الأخير الذّي تمّ التطرق فيه للفيضانات التي شهدتها البلاد و ترويج أخبار مفادها أنّه رفض الحضور.

جريدة الصّحافة تناولت في هددها لليوم أزمت الحليب المفقود و عنونت “ستبلغ الذّروة في جانفي أزمة الحليب في مرحلة ما قبل الكارثة” و قف المقال على أزمة الحليب المفقود و هذه الأزمة التي انطلقت منذ أيّام منذرة بانّها ستكون اكثر حدّة هذه المرّة في ظلّ اللماطلة في تطبيق الاتفاقيات التي تعود إلى افريل الماضي بين الطّرف الحكومي و اتحاد الفلاحين.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى