بعد إقالة رئيس الحكومة ، هشام المشيشي ، بقيت أنظار جميع المراقبين موجهة لأبواب قصر قرطاج ، في انتظار إعلان الشخصية التي ستحضى بثقة قيس سعيد لتعيينها في القصبة.
ومنذ منتصف هذا اليوم بدأت الدوائر المقربة لساكن قصر قرطاج، تبوح يما يفكر فيه سعيد الذي يبدو أنه لم يحسم الأمر بعد، ولا يزال مترددًا بين ثلاثة أو أربعة أسماء ، حسب الأولويات التي يود أن يحددها لنفسه ، للمرحلة المقبلة.
قيس سعيد يبدو مترددا بين توفيق شرف الدين ، وزير الداخلية الأسبق الذي أقاله هشام المشيشي ، خلال محاولته الأخيرة للتعديل الوزاري ، و بين نزار الشعري ، الإعلامي المعروف بقربه من الرئاسة وقيس سعيد.
كما تم ذكر اسم مروان العباسي ، المحافظ الحالي للبنك المركزي ، إذا كان قيس سعيد يريد أن يأخذ في الاعتبار الوضع الاقتصادي الحرج في البلاد.
يتداول اسم رابع في كواليس قرطاج ، وهو عماد الحزقي ، الذي شغل لفترة من الزمن منصب وزير الدفاع الوطني.
هذا و من غير المحتمل أن يتأخر القرار النهائي لفترة طويلة ، بالنظر إلى الوضع الاقتصادي والصحي والاجتماعي الملح في البلاد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات