نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة : 39.4 ٪ من التونسيين لا يعرفون بعد لمن سيصوتون

كشفت شركة TUNISIA SURVEY المتخصصة في استطلاعات الرأي عبر الإنترنت والدراسات الرقمية، عن نتائج استطلاعها حول نوايا التصويت لدى التونسيين، وتم إجراء هذا الاستطلاع الذي يشارك فيه المستجوبون بشكل ذاتي عبر الإنترنت في الفترة من 21 ديسمبر 2020 إلى 15 جانفي2021، و الهدف منه معرفة نوايا التصويت لدى التونسيين من خلال سؤال رئيسي: لو أجريت الانتخابات التشريعية التونسية غدا ، لأي حزب سياسي ستصوت؟

واقترن هذا السؤال بالاختيارات المعلنة للمستجوبين للانتخابات التشريعية لسنة 2019.

يذكر أن الدورة الأولى ، في نوفمبر 2020 ، كشفت عن هشاشة ملحوظة في القواعد الانتخابية مع وجود نوايا قوية لتغيير الناخبين الأحزاب التي صوتوا لها سابقا .

بالنسبة لهذه الدورة الثانية، بلغ حجم العينة بعد الفرز 1715 مستجوبًا.

النتائج الرئيسية للدورة 2:

نوايا التصويت:
39.4 ٪ من أفراد العينة لا يعرفون بعد لأي حزب يصوتون.
23 ٪ سيصوتون للحزب الدستوري الحر إذا جرت الانتخابات التشريعية غدًا.
9.4 ٪ سيصوتون لحركة النهضة
9.1 ٪ ينوون التصويت لائتلاف الكرامة

تغيير نوايا التصويت :

96.4 ٪ من الذين صوتوا لقلب تونس في 2019 لن يصوتوا له مرة أخرى.

87.3 ٪ لا ينوون تكرار اختيارهم لتحيا تونس.

74.5 ٪ لن يصوتوا مرة أخرى للتيار الديمقراطي.

48 ٪ من ناخبي إئتلاف الكرامة في 2019 لن يصوتوا لهذا الحزب.

-تغيّر نوايا التصويت نعم ولكن باتجاه أي طرف؟

بالنسبة إلى الذين صوتوا سابقا لقلب تونس، يعتزم 60٪ منهم التصويت للحزب الدستوري الحر .

43.5 ٪ من مؤيدي تحيا تونس سابقا يعتزمون التصويت للحزب الدستوري الحر .

58.3 ٪ من ناخبي التيار الديمقراطي لا يعرفون لمن يصوتون.

قال 46.4٪ من الناخبين المغادرين لحركة النهضة إنهم يعتزمون اختيار إئتلاف الكرامة.

تؤكد الدورة الثانية التقلبات الكبيرة لدى ناخبي الأحزاب الحاكمة حيث كانت أكبر خسارة للناخبين لدى قلب تونس، الكتلة النيابية الثالثة في مجلس نواب الشعب التي تضم 29 نائباً.

يذكر أن حزب قلب تونس صُدم مؤخرا بسجن رئيسه نبيل القروي.

يمكن الإطلاع على استطلاع الرأي كاملا على :

www.tunisia-survey.com