سياسة

نوفل سعيّد:”ما أتاه قيس سعيّد في 25 جويلية حتّى وإن كان شعبويا جاء لينقذ الديمقراطيّة و لينقذ الدولة التونسيّة من نفسها”

قال شقيق رئيس الجمهورية نوفل سعيّد في تدوينة على الفايسبوك أن ما أتاه قيس سعيّد في 25 جويلية حتى وإن كان يدخل في خانة ما يسمى ” بالشعبوية” فقد جاء لينقذ الديمقراطية و لينقذ الدولة التونسية من نفسها.

وأضاف شقيق رئيس الجمهورية أنه علينا أن نقبل أنّ “الشعبوية” التي هي خشبة نجاة الدولة و الديمقراطية و أملها الأخير، باعتبار أنّها تفتح أمل تغيير وإصلاح الدولة من داخلها (تفعيل الفصل 80 من الدستور يدخل في هذا الإطار)  و نفهم هنا كيف أنّ مقولة الانقلاب تندرج في إطار التصدي لهذا التوجه الإصلاحي الجذري من داخل الدولة تحت عناوين من قبيل الشعبوية والاستبداد.

وتابع نوفل سعيّد قائلا أن “25 جويلية يعني في ما يعنيه سقوط نمط سياسي قديم و ولادة نمط سياسي جديد يراد له أن يستجيب إلى الانتظارات المنسية لعموم التونسيين”

وأضاف أن الفصل 80 من الدستور يفتح على شرعية أزمة،التي تتطلب تجميعا وقتيا للسلطات تحت رقابة الشعب و التي تعد بطبعها محدودة في الزمن ويتمثل هدفها في المحافظة على الدولة و صيانة المكتسبات الديمقراطية وتأمين المرور إلى أوضاع سياسية و اقتصادية و اجتماعية أفضل.

وأفاد نوفل سعيّد بأن المسعى الاصلاحي الذي قاده رئيس الجمهورية قيس سعيّد حتى وإن كان “شعبوي” في بداياته فهو في النهاية لا يمكن أن يكون الاّ مسعى مؤسساتيا اندماجيا.

وقال سعيّد أن الاندماجية المرجوة لا يمكن لها أن تتحقق إلا بعد أن تدرك النخبة السياسية و الاجتماعية أن احداثيات الالتقاء حول مشروع سياسي جديد قد تغيّرت و لم تعد هي نفسها التي كرّستها منظومة 2014 ، مؤكدا على ضرورة تعديل البوصلة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى