سياسة

هذه وضعية التونسيين المقيمين بليبيا في ظلّ الاقتتال المسلّح بطرابلس

شدّد رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير،اليوم الجمعة 10 ماي 2019، على أن الوضع الليبي يتّسم إلى حد اللحظة بعدم الاستقرار.

و أوضح عبد الكبير أن الأوضاع تغيرت وخاصة على مستوى القتال الذي كان في الأسبوع الأول من الأزمة يعتمد على القتال المباشر و الاليات المتوسطة والثقيلة ليصبح اليوم باستعمال طائرات.

و أضاف خلال حضوره في إذاعة “جوهرة أف أم” أنّ هناك جنسيات أجنبية دخلت على الخط بميدان القتال الليبي مؤكدا تنوع الأسلحة المستعملة في القتال رغم ضيق الرقعة الجغرافية للمعارك وعدم اتساعها وفق قوله.

وعن وضعية الجالية التونسية بليبيا أكد عبد الكبير أن الوضع عادي ولم يتم تسجيل أية حوادث تتصل بالتونسيين في ليبيا ما عدا ايقاف 3 شبان الأسبوع الماضي و إحالتهم على مركز للهجرة غير الشرعية هناك و الاتصالات جارية لتأمينهم و الإفراج عنهم في أقرب الآجال.

وأشار إلى أن الحركة التجارية على مستوى معبر راس الجدير لم تتأثر بالأحداث مؤكدا أن التونسيين بصدد التنقل بين البلدين بصفة عادية اضافة إلى ارتفاع عدد الليبيين الوافدين على تونس.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى