اعتبر هشام العجبوني رئيس الكتلة الدّيمقراطية و القيادي بالتّيار الدّيمقراطي اليوم في تصريح لتونس الرّقمية، إثر لقائه برئيس الحكومة المكلّف هشام المشيشي أنّ حكومة الفخفاخ كانت تعمل في تناغم بين أعضائها و لم تكن هناك خلافات صلبها بالرّغم من كونها مكوّنة من عدد من الأحزاب المختلفة و ليست حكومة مستقلّة، مشيرا إلى كونها نجحت في إدارة أزمة الكورونا و إصلاح بعض الوضعيات العالقة منذ 10 سنوات.
و أضاف العجبوني أن تكوين حكومة 100 % تكنوقراط فيها نوع من تهميش الأحزاب السّياسية و ترذيل العمل السّياسي، و إعطاء رسالة سلبية عن الأحزاب باعتبارها شبيهة ببعضها و في المقابل توجد أحزاب وطنية هدفها خدمة تونس، مشيرا إلى أنّ التيار الديمقراطي ليس بطالب للكراسي في الحكومة المقبلة و لكنّه يضع برنامجها و معايير اختيار شخصياتها أولوية.
و عن الأفكار التي قدّمها التيّار للمشيشي أوضح أنّ النقاش دار حول كون مجموعة من الوزراء كان آداؤها ناجحا و إعادة اختيار وزراء آخرين من جديد غير متمكنين من الملفات سيكون مضيعة للوقت و لا مبرّر له، و لا تحتمله البلاد.
و نفى العجبوني أن يكون التّيار الدّيمقراطي قد رفع فيتو ضدّ أي طرف لأنّه لا يوجد أي تصوّر للحكومة بل فقط إعلان عن حكومة كفاءات و برنامج متكوّن من 5 أولويات هي نفسها أولويات كلّ الحكومات المتعاقبة و لا جديد فيها، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات