كانت حركة النّهضة نهاية الاسبوع الفارط قد طالبت بتأخير اجتماع الامناء العامين للاحزب، و سيعقد هذا الاجتماع بهدف التوقيع على وثيقة العمل الحكومي من قبل الاحزاب المشاركة في مشاورات تشكيل الحكومة اليوم الإثنين، بدار الضّيافة تحت إشراف رئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ.
حول هذا الموضوع أفاد عضو المكتب السّياسي و القيادي بحركة الشّعب هيكل المكّي أنّ التأخير ليس في صالح البلاد خاصة أنّ كلّ تأخير في تركيز الحكومة فيه نوع من إضعاف الدّولة و دورها، خاصة على المستوى الأمني و هذا التأخير له أنعكاسات سيئة،و فق تقديره.
و أكّد المكي أنّ تأخير الاجتماع بيومين كان للضّغط على إلياس الفخفاخ بهدف توسيع دائرة المشاورات لتشمل قلب تونس، أساسا.
أمّا فيما يتعلّق بوثيقة البرنامج النّهائي و التي ستتفق حولها كلّ الأحزاب التي قال الفخفاخ إنّها ستشكّل الحزام السّياسي للحكومة و عددها 10 أحزاب، فقد أوضح المكيّ أنّ حركة الشّعب ليس لها تحفّظات حول برنامج العمل الحكومي، معتبرا أنّها تتماشى و طلبات الحزب، و خاصة منها الدّور الاجتماعي للدّولة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات