أفاد اليوم القيادي و النّائب المجمّد عن حركة الشّعب هيكل المكي في تصريح لتونس الرّقمية، أنّ التدّخل الأجنبي في الشأن التونسي من أي طرف يعد مرفوضا من قبل حركة الشّعب من النّاحية المبدئية، و لكن من الممكن اعتبار البيان الصّادر يوم أمس عن سفراء مجموعة الدّول السّبع كان باعتبار أن تونس لا تعيش بمعزل عن العالم و لها عدد كبير من الدّول الصّديقة التي تربطها بها عديد المصالح، وفق قوله.
و ساند المكي دعوة سفراء السّبع دول رئيس الجمهورية إلى تعيين رئيس حكومة و تشكيل حكومة، معتبرا أنّ الأمر أصبح من الضّروريات و حتّى الأحزاب المساندة لقرارات قيس سعيّد في قرارات 25 جويلية، تطالب بذلك يوميا لتتمكّن هذه الحكومة من التّفاوض و تهتمّ بالشأن الاقتصادي و الاجتماعي، وفق قوله.
أمّا في ما يتعلّق بانتخاب برلمان يكون له دور بارز في المشهد السّياسي، أوضح محدّثنا أنّه لا توجد ديمقراطيّة دون برلمان، و لكن يجب أن يكون برلمانا يمثل الشّعب و ليس شبيها بالبرلمان الذّي كان موجودا و قال فيه الشّعب التونسي كلمته، نظرا لتهديده لمصالح المواطنين و كذلك لاستقرار الدّولة التونسية.
وتابع المكي بأنّه مع رجوع الحياة السّياسية الطّبيعية و الدّيمقراطية، مشدّدا في ذات السّياق أنّه كان واجبا على رئيس الجمهورية اتخاذ الاجراءات الاستثنائية لحماية الدّولة و الشّعب، مشيرا في ذات السّياق إلى أنّ التأخّر في تركيز حكومة كان سببه وجود ملفات عاجلة و حارقة منها الملف الأمني و الملف الصّحي.
و أضاف أنّه يوجد اليوم ضغط كبير في التحكم في ملف مسالك التوزيع، خاصة أنّه يوجد “خور كبير” في العشر سنوات الأخيرة و اختراق كبير للدّولة خلال فترة حكم الإخوان، و هو ما يتسبب اليوم في بطئ الإصلاحات، معتبرا أنّه من الممكن تحمّل هذا التأخير للقيام بالاصلاحات خاصة و أنّ رئيس الجمهورية بيده اليوم جميع السّلط و عليه أيضا أن يتحمّل مسؤوليته.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات