أفاد اليوم وزير النّفل معزّ شقشوق في تصريح لتونس الرّقمية إثر حضوره في جلسة مساءلة يالبرلمان، أنّ تقلّص حركة النّقل الجوي البحري كان أمرا حتميا و ذلك بسبب تفشي فيروس كورونا و هذا ما تسبّب في عدّة مشاكل بالنّسبة للنّاقلة التونسية و أيضا لشركة الملاحظة.
و أوضح الوزير أنّه توجد حاليا خطط للعمل على مواصلة عمل الخطوط التونسية و خاصة لتأمين عودة التونسيين من الخارج،أمشيرا إلى أنّ النّاقلة التونسية تعاني من عدة مشاكل و لكن لا يوجد أي مخطط للتفويت فيها و الآن الوزارة تتّجه نحو المحافظة على ديمومتها و من ثمة مباشرة جملة إصلاحات يتمّ الإعلان عنها في كلّ مرة.
و عن النّقل العمومي ومشاكل الازدحام التي يتشكى منها المواطنون و خاصة مع انتشار فيروس كورونا أكّد شقشوق أنّ الحكومة و الوزارة سعت من خلال تفعيل مخطط الحجر الصّحي وكذلك العمل بنظام الأفواج إلى التقليص من الاكتضاض في وسائل النقّل، و لكن هذا لم يكن كافيا لأنّ شركة نقل تونس سعت إلى محاولة شراء حافلات جديدة و اصطدمت بعدّة تعقيدات إدارية بيروقراطية، منعت قيامها بالعملية، و الوزارة تسعى اليوم للتقليص من هذه الإجراءات، وفق قوله.
إمّا فيما يتعلّق بنقل العاملات الفلاحيات، أفاد وزير النقل بإنّ الوزارة قامت باصدار قرارات تمنح وفقها رخصا لنقل العاملات في مجال الفلاحة و لكن الأمر يتجاوز وضع قوانين و يتعلّق أساسا بالعقلية، و لذا يجب العمل على توعية هذه الفئة و أيضا الأشخاص المعنيين بنقل العاملات، و العمل اليوم حثيث مع عدّة وزارات لإيجاد حلول من بينها تحسيكن الطّرقات و منح تمويلات للحصول على هذه الرّخص.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات