أكد النائب بالبرلمان عن حركة أمل وعمل ياسين العياري اليوم في تصريح لتونس الرقمية،أن تهاون رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ في إتخاذ قرار فتح الحدود دون إجراء تحليل مخبري لفيروس كورونا وخضوعه لللوبيات السياحة وتبجيله للمال على حساب المواطنين أدى اليوم إلى إرتفاع ضحايا كورونا في البلاد وفق تعبيره،محملا مسؤليات ذلك للفخفاخ.
وتابع محدثنا أن مشكلة الكوفيد اليوم في تونس تعود إلى “القرار الإعتباطي” الذي إتخذه إلياس الفخفاخ في فتحه للحدود دون التقيد بإجراء تحليل مخبري،وذلك في إطار خدمة اللوبيات والخضوع لهم، وفق تعبيره.
وأشار ياسين العياري إلى أن اليوم هناك من تقدم بقضية جزائية في حق رئيس الحكومة السابق على خلفية قراره في ما سبق بفتح الحدود دون إجراء تحليل للوافدين على البلاد لتقصي فيروس كورونا،موضحا أن قراره لم يكن علميا ولا طبيا بل كان رضوخا للوبيات.
وبخصوص إمكانيات فتح الحدود في المستقبل،شدد العياري على ضرورة فرض تونس كغيرها من البلدان إجراء تحليل كورونا لجميع الوافدين إلى أرض الوطن.
وأضاف محدثنا أن قرار إلياس الفخفاخ فتح الحدود كان قرارا متسرعا إعتباطيا دنيئا طمعا في المال.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات