سياسة

ياسين العياري: “قيس سعيّد سياسي يكذب و يناقض نفسه ويتآمر..”

نشر النائب ياسين العياري صباح اليوم الثلاثاء 2 مارس 2021 تدوينة على صفحته على الفايسبوك عاد فيها على ما وصفها بفضيحة التلاقيح في علاقة برئاسة الجمهورية.

ونشر ياسين العياري وثيقة تثبت مرور تلاقيح كورونا التي أرسلتها دولة الإمارات على شكل هبة إلى تونس عبر الديوانة مصحوبة بتأشيرة الصيدلية المركزية بتاريخ 28 أكتوبر 2020.

وقال العياري “قد يكون سعيد بعد عام سياسة أنظف منهم هوما بعد 10 سنين، لكنه ليس الوحيد النظيف، ليس ملاكا و لا ولي صالح و لا عمر بن الخطاب! بل سياسي يكذب و يناقض روحه و يفلم و يتآمر، هو بشر يؤخذ منه و يرد إليه”.

وتابع قوله “الرئيس النظيف، لا يستحق للخبث و المغالطة و التدليس و تسريب الوثائق المضروبة! تنجم تنشر الرئاسة في إطار الشفافية و التوضيح كل الوثائق بما أنه الأمر أصبح قضية رأي عام و مادامت الوثائق لا تدخل تحت طائلة المعطيات الشخصية و ليست وثائق سرية و الرئاسة نشرت مثلا قبل مراسلاتها لرئاسة الحكومة.

“إذا بقيت عصابته و أنصاره و مدونيه، يستعملون الخبث و الكذب و يغلطوا في الناس، فربما.. الرئيس ليس نظيفا بالقدر الذي يصور! النظافة ما يدافعوش عليها بالخمج! بالمغالطات”!.

و أضاف قوله” الرئيس غلط، غلط غلطا جسيما، خذى تلاقيح دون أن يعلم مؤسسات الدولة، الدولة الي هو رئيسها! لم يحترم القانون و الإجراءات، خبى على التوانسة الي عنده تلاقيح لمدة 6 اشهر كاملة مات فيهم الي مات بالكوفيد و كي تفضح، هبط بيان يكذب على مواطنيه ثم ناقض نفسه فزاد ضر مصداقية الرئاسة داخليا و خارجيا.
وتابع العياري “الرئيس لعبله سفير الإمارات لعبة، وقع فيها قيس كالغر : جابله تلقيح، خذاه، ثم سرب الحكاية! الهدف ضرب الرئيس لفائدة عبير موسي، لتبقى لها الباتيندة الحصرية في مضاددة الغنوشي! الرئيس في عدم إحترامه للشفافية و القانون و شعبه وقع في الفخ و أضر بمصداقيته كشخص ضررا صعيب تصليحه.
الرئيس مطالب إذا بالإعتذار للتوانسة و الوعد على إرساء قواعد الشفافية و عدم تجاوز مؤسسات الدولة مستقبلا : الطير الحر، كي يتشد، ما يفرفطش!” حسب نص التدوينة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى