أفادت الناطقة الرّسمية بإسم حزب الإتّحاد الوطني الحرّ يسرى الميلي، بأنّ قرار الإعلان عن الانفصال عن حركة نداء تونس جاء بعد عدّة اجتماعات للمكتب السياسي للحركة، والتأكد من غياب امكانية تطبيق اتفاقية الإندماج قانونيا إلى جانب عدم إحترام أبرز بنود اتفاقية المشاركة وهي مبدأ التناصف.
كما تابعت الميلي أنّه تمّ تأجيل الإعلان عن تركيبة الهيئة السياسية في العديد من المناسبات، إلى جانب عدم إحترام المبادئ المتعلّقة أيضا بمهام الديوان السياسي، بالإضافة إلى عدم تمكين الجهات من الإنخراطات.
وخلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الإثنين 25 مارس 2019، أشارت يسرى الميلي إلى أنّه بالإضافة إلى جملة هذه الأسباب فإنّ حلّ لجنة الإنتخابات وسحب كلّ الصلاحيات منها هي مجموعة الأسباب التّي أدّت إلى حلّ الاتفاقية الحاصلة بين الحزبين.
وفيما يتعلّق بموقف رئيس الجمهورية من هذا الإجراء، أكّدت محدّثتنا أنّ رئيس الجمهورية كان على علم بكافة الإجراءات وتابع جميع الخطوات والمراحل وقد خيّر الإلتزام بموقف الحياد في هذه القضية، مشدّدة على العلاقة الطيّبة التّي تربط الإتّحاد الوطني الحرّ بالباجي قائد السبسي.
وبخصوص مدى تأثير حافظ قائد السبسي في هذا الانفصال، قالت الناطقة الرّسمية إنّه يوجد تهويل لهذا الدور، حيث أنّه تمّ انبعاث جملة من عمليات التصارع الداخلي بين القيادات على القيادة وهو ما خلّف نسبة كبيرة من الإقصاء وعدم التمكّن من ايجاد الحلول المناسبة.
من المٌتوقّع أن يكون طقس الثلاثاء 14 ماي 2024 مغيما جزئيا بأغلب الجهات. وتهب الرياح…
انتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية اليوم، 20 شهيداً من تحت ركام المنازل التي تعرضت لقصف من…
أفاد الناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة، مساء اليوم الإثنين، بأنه تم الإذن بالاحتفاظ…
ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار مبنى قيد الإنشاء، الاثنين الماضي في بلدة جورج بجنوب إفريقيا، إلى…
عقدت لجنة الحقوق والحريات جلسة اليوم الاثنين 13 ماي 2024 استمعت خلالها إلى ممثلي وزارة…
صدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببن عروس، مساء اليوم الاثنين 13 ماي 2024، بطاقتي ايداع…
Leave a Comment