يوم الأرض..نضال مُستمر لشعب لا يُقهر

يحي الفلسطينيون والعالم اليوم الاربعاء 30 مارس 2022 الذكرى السنوية الخامسة والأربعين ليوم الأرض..

ففي يوم 29 مارس 1976 اقتحم الجيش الصهيوني بلدات سخنين وعرابة ودير حنا في الجليل بعد قرار حكومة الكيان الصهيوني برئاسة إسحاق رابين ووزير الأمن شمعون بيرس،تحريك مخطط التهويد والاستيطان في الجليل بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي سهل البطوف والمَلّ والشاغور، والتي تعود ملكيتها لمزارعين من سخنين وعرابة ودير حنا وعرب السواعد..

وأطلق جنود الإحتلال الصهيوني الرصاص عشوائيا لترويع السكان ولمنعهم من المشاركة في الاحتجاجات والإضراب الشامل الذي دُعي له باليوم التالي 30 مارس 1976 رفضا للتهويد والاستيطان على أراضيهم ودفاعا عن أرضهم..مواجهة إرتقى على إثرها ستة من الشهداء الفلسطينيين وجرح نحو 49 آخرين فيما اعتقلت سلطة الإحتلال نحو 300 معتقلا..

لم يتوقف سيناريو تهويد الأراضي الفلسطينية من وقته وهاهي اليوم النقب أين يعيش أكثر من 300 ألف من بدو فلسطين يمتلكون أزيد من 1.1 مليون دونم، وتعد أكبر مساحة يمتلكها الفلسطينيون في أراضي 48 تناضل من أجل مقاومة مساعي الكيان الصهيوني لمصادرتها..

وتمارس السلطات الصهيونية أقذر تضييقاتها وجرائمها بهدم المنازل وتدمير الأراضي الزراعية وتخريب محاصيلها،لدفع الفلسطيين الى الهجرة القسرية.

تمسك الشعب الفلسطيني ومن خلفه الشعوب العربية وكل نفس انساني يؤمن بحق الشعوب في الاستقلال،بيوم الأرض يأكد استمراية النضال لشعب لا يقهر..