أوضح اليوم المحامي و النّاشط السّياسي عماد بن حليمة في تصريح لتونس الرّقمية أنّ الخلاف مع رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء كان على خلفية التدوينات التي لم تعجب هذا الأخير و التي اعتبر أنّها تتضمّن نوعا من العداء.
و أضاف بن حليمة أن الجريء عبّر عن تخوّفه من آخر هذه التدوينات و التي اتهمه فيها باستغلال الجماهير الرّياضية كخزّان انتخابي لحركة الإخوان في إشارة لحركة النّهضة و التي ذكر فيها أيضا وجود عقد اشهاري مع شركة قطريّة قدّمت 22 مليار في هذا العقد الذي قدّم لفريق لا يلعب المنافسات الدّولية، و كيف يمكن توضيف هذا العقد لاستغلال الجماهير و دفعها حتّى للاحتجاج بالشّارع ضدّ مناهضة الدّيكتاتورية.
هذا و أكّد بن حليمة أنّ هذه التدوينة ليست الأولى من نوعها بل سبقتها عدّة تدوينات للتحذير من استغلال الجماهير الرّياضية، و لم يعبّر الجريء عن تخوفه لانّه مدعوم من “الخوانجية”، حركة النهضة، مذكّرا بأنّ رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم لمع نجمه سنة 2012 في عهد النّهضة و تمّ ترشيحه لمنصب رئيس حكومة من قبل حزب تحيا تونس.
و شدّد بن حليمة على أنّ الجريء يجب أن يرحل مع المنظومة التي سترحل، خاصة و أنّه يمارس السّياسة و استنجد بقياداتهم كالغنوشي و العريض في عدّة مناسبات مما يجعله موالِِ لهم.
و دعا بن حليمة الجريء إلى تقديم شكاية ضدّه، معتبرا أنّه لم يرتكب أي جرم بحقّه و التدوينة كانت في شكل قراءة سياسية لما يجري في تونس، مشدّدا على أنّ رئيس جامعة كرة القدم هو من دخل مجال السّياسية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات