صحة

“الشبحي” : نسخة متحورة جديدة من “أوميكرون”.. وعلماء يحذرون

في الوقت الذّي لا يزال فيه العالم يسعى جاهدا لمعرفة خصائص متحور “أوميكرون”، برزت معطيات جديدة تُظهر وجود عينات من متحور جديد بخصائص متشابهة وأخرى مختلفة عنه.

ووجد العلماء الشكل الجديد من متحور “أوميكرون بلس” في 3 دول هي: جنوب إفريقيا وأستراليا والولايات المتحدة، بحسب البيانات المنشورة على موقع “غيت هب”، التّي يستخدمها الباحثون لتقاسم معلومات بشأن مرض “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا، ويظهر في المتحور الجديد العديد من الطفرات التّي جرى اكتشافها في “أوميكرون”، لكن ليس جميعها.

وبحسب العلماء، فإنّ المتحور الجديد لديه العديد من الطفرات الفريدة، ونتيجة لأوجه الشبه والاختلاف مع المتحور “أوميكرون”، الذي رُصد للمرة الأولى في جنوب إفريقيا، أطلق العلماء على النسخة الجديدة “BA.2” أما النسخة الأولى فتسمى “BA.1”.

وأطلق بعض العلماء ووسائل الإعلام على المتحور الجديد اسم “أوميكرون الشبحي” لقدرته على تضليل فحوصات “بي سي آر” بشأن حقيقة أي المتحورات ينتمي إليها.

وتمكن خطورة الأمر في أن أمر تتبع انتشار “أوميكرون” سيصبح أكثر صعوبة، في وقت تشكل عملية مراقبة المتحور أمرا بالغة الأهمية لفهم طبيعته،وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنه جرى تحديد 7 حالات حتى الآن بالمتحور الجديد، لذلك لا تزال الصورة غير واضحة في الوقت الراهن، وليس من الواضح حتى الآن مدى تأثير الطفرات الجديدة في “أوميكرون بلس” على قدرته على التفشي وخطورة الإصابة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى