صحة

القيروان تستغيث.. رائحة الموت في كل مكان

تفاقمت خطورة الوضع الصحي بالقيروان بسرعة لم تكن متوقعة.

اعداد كبيرة من الوفيات يوميا دون احتساب الموتى في المنازل، نسبة الإصابات مرتفعة حوالي 350 حالة يوميا، منظومة صحية تجابه الانهيار، مع بلوغ مستشفيات الولاية والولايات المجاورة طاقة الاستيعاب القصوى.

أطلقت الإطارات الطبية وشبه الطبية نداء استغاثة، فالوضع خرج على السيطرة وليس كما يتحدث الوالي ‘تحت السيطرة’.

الإطار الطبي وجد نفسه مجبرا على الاختيار بين المرضى، أو توزيع الاكسجين بالدور على المرضى، حسب تصريحاتهم.

 

سلالة جديدة تهاجم الأطفال
أعلن رئيس قسم الاطفال عن سلالة جديدة في القيران تهاجم الاطفال، إذ تم ايواء 11 طفلا اعمارهم بين 15 يوما و10 سنوات.

أقرت السلطات الجهوية حظرا صحيا موجها لم يحقق نتيجة فعدد الإصابات المعلن عنها يوميا حافظت على ارتفاعها. كما تواصلت الأسواق والأفراح وحفلات الزفاف، عجزت السلطات عن تطبيق القانون وفرضه مع غياب الوعي لدى المواطن.

السلطات ترفض الحجر الصحي الشامل متذرعة بالوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب.

تحركت رئاسة الجمهورية أخيرا وركزت مستشفى عسكري ميداني للتخفيف من الضغط على المستشفيات وآملا في الحد من انتشار العدوى.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى