صحة

الولايات المتّحدة تشهد أكبر إضراب لممرضي القطاع الخاص في تاريخها

انطلق أكبر إضراب لممرّضي القطاع الخاص في تاريخ الولايات المتّحدة، وفق ما أعلن منظّمو التحرّك الذي يستمرّ ثلاثة أيام و يطالب فيه عاملون في مستشفيات مينيسوتا و ويسكونسن بتحسين ظروف عملهم و زيادة رواتبهم.

و في العام الماضي شهدت الولايات المتحدة إضرابات كثيرة نظّمها عمّال احتجاجاً على ظروف العمل المنهكة إبّان جائحة كوفيد-19 و على ما يواجهون من صعوبات من جرّاء ارتفاع الأسعار.

و من المقرّر أن يستمرّ الإضراب عن العمل ثلاثة أيام، أي حتّى الخميس، وفق متحدث باسم نقابة ممرّضي مينيسوتا التي تتولّى تنسيق التحرّك و قرّرت المستشفيات مواصلة تقديم الرعاية الصحية على الرغم من أنّ الإضراب قد يتسبّب باضطراب على صعيد توفير الخدمات الطبية.

و رفع موظفون توزّعوا منذ الصباح الباكر ضمن مجموعات أمام 16 مستشفى معنية بالإضراب، لافتات حملت مطالبهم و كُتب على إحداها “المرضى قبل الأرباح”، وفق صور نشرتها النقابة على الإنترنت.

و أعلنت إدارة مستشفى “نورث ميموريال هيلث هوسبيتال” في روبنزديل بولاية مينيسوتا أنّها “قد ترى بعض التعديلات على صعيد تقديم الرعاية و الخدمات غير الطارئة لضمان توفر طواقم كافية خلال فترة الإضراب”. لكنّها شدّدت على أنّها ستواصل تقديم “كامل خدماتها” لا سيّما للمرضى في المستشفى و مرضى العيادات الخارجية و خدمات الطوارئ، كما أكدت أنّها ستلبّي كلّ المواعيد الطبية المجدولة مسبقاً.

و جاء في بيان نقابة ممرّضي مينيسوتا : “حالياً الممرضون في مينيسوتا مرهقون و المستشفيات تعاني من نقص في عديد الطواقم و المرضى يحمَّلون أعباء مالية إضافية”.

و أشارت النقابة إلى أنّها تسعى إلى إيجاد حلول لمشكلة النقص في عديد الطواقم و مشاكل السلامة في العمل فيما تريد المستشفيات حصر التركيز بالرواتب.

و تقول هيئة تمثل المستشفيات إنّها اقترحت زيادة الرواتب بنسبة تتراوح بين 10 و 12 بالمئة خلال ثلاث سنوات.

و يطالب الممرّضون بزيادات تتراوح بين 27 و 30 بالمئة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى