صحة

بعد شهر رمضان.. جملة من النصائح لإستعادة نظام عذائي عادي بطريقة سليمة

*مرحلة ما بعد شهر رمضان: انتقال سلس ومدروس:

مع اقتراب شهر رمضان المبارك من نهايته، مع نهاية الصيام من شروق الشمس إلى غروبها ووجبات الطعام الليلية، يتساءل الكثيرون عن أفضل طريقة للعودة إلى عاداتهم الغذائية اليومية. تبرز طريقة الانتقال بسلاسة التي يوصي بها بالإجماع خبراء التغذية.

*نهاية تجربة بدنية وروحية:

خلال شهر رمضان، يمتنع المؤمنون عن شرب وتناول الطعام من طلوع الشمس حتى غروبها، ويفطرون بعد غروب الشمس، تليها وجبة أو اثنتين من الوجبات الخفيفة قبل الفجر. يتم تناول هذه الوجبات، التي غالبًا ما تكون أكثر ثراءً ووفرة من المعتاد، في أوقات مخصصة عادةً للراحة. ومع اقتراب عيد الفطر، المقرر أن يستمر لمدة أسبوع تقريبًا في تونس، تأتي نهاية هذه الفترة المكثفة.

*نصائح لإعادة التكيف الغذائي:

لتسهيل الانتقال إلى النظام الغذائي المعتاد، الذي يتكون من ثلاث وجبات يوميا، يقترح أخصائيو التغذية البدء بطريقة معتدلة. وينصح بتجنب الإفراط في تناول السكريات في وجبة الإفطار والحد من الأطعمة الغنية بالنشويات والدهون والسعرات الحرارية.

*الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي:

للوقاية من أية مشاكل هضمية محتملة مثل آلام المعدة، والإمساك، أو الإسهال، يُوصى باختيار أطعمة سهلة الهضم، على غرار الأسماك بدلاً من اللحوم، وتفضيل الخضار المطبوخة على الخضار النيئة، واختيار الحبوب الكاملة أو شبه الكاملة، و اختر ثمارًا ناضجة جدًا. كما يُنصح أيضًا بتقليل تناول المشروبات الغازية والمنبهات مثل الشاي أو القهوة، حيث أن الماء هو من بين السوائل الأفضل للصحة.

يُعتبر هذ المنهج المتوازن والمدروس هو الطريقة المفضلة لاستعادة التوازن الغذائي بعد شهر رمضان.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى