لا شكّ أنّ تونس غنية بالطاقات البشرية في مجال الطبّ والجراحة، ممّا أكسبها خبرة احترافية معترف بها عالميًّا. ورغم النجاحات الكبيرة التي حقّقها الأطباء في المؤسسات الصحية العمومية، نجد أنّه لا يزال هناك ظاهرة مقلقة تتمثّل في الاعتداءات اللفظية والجسدية المتكرّرة على الأطقم الطبية وشبه الطبية من قبل بعض المتهورين الذين يفتقدون للأخلاق.
ففي كثير من الأحيان، يتمّ اتّهام الطبيب بخطأ جسيم دون التأكد من صحّة ذلك من خلال تقرير الطبّ الشرعيّ. ونرى أيضًا توتّرًا في العلاقة بين بعض الأطباء العاملين لحسابهم الخاص ومرضاهم، ممّا قد يصل إلى ساحات القضاء.
كلّ هذه الأجواء المتشنّجة تُقلق الأطباء وتُساهم في هجرتهم للخارج بحثًا عن بيئة عمل أكثر احترامًا وتقديرًا، حيث يُحصلون على جرايات تفوق ما يجنونه في تونس بعشر مرات.
ويُطالب الأطباء، سواء في القطاع الخاص أو العمومي، بضرورة حمايتهم من الاعتداءات وضمان بيئة عمل آمنة.
و تأسيس لجنة أو هيئة مختصّة بحماية الأطباء، علاوة على دعم الأطباء وتقدير جهودهم النبيلة.
إنّ حماية طاقتنا البشرية في مجال الطبّ واجبٌ وطنيّ، ولن يتمّ ذلك إلاّ بتضافر جهود الجميع. يجب علينا جميعًا احترام الأطباء وتقدير مهنتهم النبيلة، وتوفير بيئة عمل آمنة تُتيح لهم تقديم أفضل الخدمات للمرضى.
من المٌتوقّع أن يكون طقس الثلاثاء 14 ماي 2024 مغيما جزئيا بأغلب الجهات. وتهب الرياح…
انتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية اليوم، 20 شهيداً من تحت ركام المنازل التي تعرضت لقصف من…
أفاد الناطق باسم المحكمة الابتدائية بتونس محمد زيتونة، مساء اليوم الإثنين، بأنه تم الإذن بالاحتفاظ…
ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار مبنى قيد الإنشاء، الاثنين الماضي في بلدة جورج بجنوب إفريقيا، إلى…
عقدت لجنة الحقوق والحريات جلسة اليوم الاثنين 13 ماي 2024 استمعت خلالها إلى ممثلي وزارة…
صدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببن عروس، مساء اليوم الاثنين 13 ماي 2024، بطاقتي ايداع…
Leave a Comment