استبشر جل من وصل إلى علمهم أن فرق مختصة في مقاومة التجاوزات في المطاعم والمقاهي وقاعات الشاي بمختلف مناطق العاصمة واحوازها وانعدام النظافة في دورات المياه ومخازن المواد الغذائية.
وبقي سؤال يطرح نفسه بالحاح ونعود تكراره مرة اخرى وهو متي يتم منع استهلاك الشيشة في المقاهي وقاعات الشاي والمطاعم والتي جلها تسبب عدة امراض خطيرة خاصة الامراض السل بحكم انها غير نظيفة ولا تخضع لمراقبة صحية من اي كان.
والغريب في الأمر أن استهلاك الشيشة اخذناه عن دول الشرق الأوسط والخليج العربي إلا انهم بدأوا يتخلون عنها واخضعوها للمراقبة الدائمة ومنعوها في المقاهي وقاعات الشاي والمطاعم واقتصرت على ساحات شاسعة في الهواء الطلاق، مع الحرص على تطهير معداتها وتغيير بعضها بعد الاستعمال.
كفانا ما نعانيه من مخاطر من عدة مواد غذائية معلبة والمستحضرات الغذائية التي تقدم على أنها أجبان ومنها ما يدمر صحة المستهلك، علاوة على العصائر والمشروبات الغازية التي يتم صناعتها بمواد كيميائية ملونة وهي بمثابة السموم والقائمة تطول.. وللحديث بقية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات