صحة

بقلم مرشد السماوي: مصحة كلية الأسنان بالمنستير منارة للعلم والعلاج وفخر لتونس 

تعتبر مصحة كلية الأسنان بالمنستير منارة للعلم والعلاج، وفخرًا لتونس حاليًا ومستقبلاً. لا يهدف هذا التعريف للإطراء أو لرمي الورود، بل لأنه يناقش مصحة عمومية متخصصة في معالجة الأسنان بالمنستير، التابعة لكلية الأسنان في هذه المدينة الجميلة، التي أنجبت الزعيم الحبيب بورقيبة.

تفاجأت حقًا بالعديد من الأشياء الرائعة في هذه المصحة المتميزة، حيث يحظى مرضى الأسنان بتلك الخدمات الرفيعة والسمعة الطيبة، مما يجعلها تبدو كمصحة خاصة. وما لفت انتباهي أكثر هو الحيوية والنشاط الذي يميز يومياتها، حيث يسعى العاملون فيها من الإدارة والكوادر الطبية والشبه الطبية لإرضاء الراغبين في العلاج، على الرغم من أن عمليات التحول الرقمي في الإدارة تسير ببطء، وينبغي تعميمها لتصبح قدوة يحتذى بها بين المصحات العمومية على الصعيدين الوطني والإقليمي.

وكما سبق الحديث، هناك حاجة ماسة للتوسعة في المصحة، حيث أصبحت القاعات ضيقة، ولا تستوعب الأعداد المتزايدة من مرضى الأسنان يوميًا، القادمين من عدة ولايات تونسية. كما أن النظافة والاهتمام بصحة الزوار هو أمر واضح، وهو ما يفتقر إليه العديد من المؤسسات الصحية العمومية.

فلنتمنى التوفيق والاستمرارية في تحسين الخدمات الصحية، وللحديث بقية ..”

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى