صحة

تونس : الحاملون السّالمون لكورونا ساهموا بـ1.6 بالمائة في حالات العدوى

أكّد مرصد الأمراض الجديدة والمستجدة أن 1,6 بالمائة من العدوى المسجلة في تونس خلال الفترة ما بين مارس وماي 2020 تسبب فيها حاملون سالمون لفيروس كورونا المستجد.

وبين المرصد في وثيقة نشرها اليوم الاثنين، وضمنها خلاصة للعديد من الدراسات والأبحاث التي تم القيام بها في عدد من بلدان العالم حول مساهمة الحاملين السالمين للفيروس في انتشار العدوى، أن 8 حالات عدوى من بين 513 حالة تم تسجيلها تسبب فيها حامل للفيروس دون أعراض أو في مرحلة ما قبل الأعراض، وذلك خلال الموجة الأولى لانتشار الفيروس.

وبين أن العديد من الدراسات والأبحاث التي تم نشرها على المستوى العالمي أثبتت مساهمة الحاملين للفيروس دون أعراض في انتشار العدوى وهو ما يجعلهم يخضعون لبروتوكول المعتمد بالنسبة للأشخاص اللذين لديهم أعراض والمتمثل في الالتزام بالحجر الصحي سواء بالنسبة لهم أو بالنسبة لمخالطيهم.

وكان مسؤولون في وزارة الصحة قد صرجوا سابقا أن حوالي 80 بالمائة من المصابين بفيروس كورونا في تونس لا يحملون أعراضا.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى