يواجه المستشفى الجامعي بمدنين صعوبة في العمل بقسم كوفيد 19 نظرا للنقص الكبير في الإطارات الطبية وشبه الطبية العاملة به خاصة مع ارتفاع عدد حاملي الفايروس المقيمين بالقسم وارتفاع عدد الحالات المشتبه في حملها للفايروس وفق ما أكده رئيس قسم الاستعجالي بالمستشفى الجامعي بمدنين الدكتور زهير اليحياوي لمراسلة تونس الرقمية بالجهة.
وحسب الدكتور زهير فإن قسم كوفيد يعمل حاليا بـ8 أشخاص بين إطارات طبية وشبه طبية موزعين على مسلك الفرز وقسم الإيواء والقسم الذي تمت اضافته وهو القاعة الوسطى أين يتمّ إيواء الحالات المشتبه في حملها للفايروس.
وأوضح الدكتور زهير أنهم في حاجة إلى مضاعفة عدد الإطارات الطبية وشبه الطبية لأن العدد الحالي لا يمكنه سوى تأمين حصة عمل واحدة أي صباحا أو مساء، مشيرا إلى أنهم يحاولون تأمين العمل بالقسم وفق اجتهادات خاصة على غرار الاستعانة بالأطباء المقيمين لكن هذا الحل غالبا ما يسبب مشاكل ببقية الأقسام ويحدث ارتباكا في سير العمل بها.
كما تم وفق الدكتور زهير تكوين إطار من المستشفى لرفع العينات من المشتبه في حملهم للفايروس حتى لا يبقى الوافدون على مسلك كوفيد ممن هم في حاجة إلى رفع عينات منهم ينتظرون تأمين طبيب لهم من الأقسام الداخلية بالمستشفى.
هذا وقد تم مراسلة وزارة الإشراف لسد النقص في الإطارات الطبية وفق ما أكده الدكتور زهير.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات