أفادت وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ، بأنّه لم يتم انتداب أي اطار لفائدة الصحة العمومية منذ 2014 ولم يتم تعويض المغادرين الذي أحيلوا على التقاعد ووصل عددهم إلى 1800 اطار سنويا.
ووفق ما ورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء، فقد أضافت سنية بالشيخ أثناء جلسة عامة خصصت للحوار مع الحكومة حول الحادث الأليم بمنطقة عمدون الذي أدى الى مقتل 30 شخصا وجرح 16 آخرين، ان الوزارة فتحت مطلع العام 2020 مناظرة لانتداب 2000 اطار في القطاع لتأمين الحاجيات من الموارد البشرية، مبينة أن الوزارة برمجت انجاز 44 مشروعا استثماريا بقيمة 2250 مليون دينار خلال الثلاثي الأول لسنة 2020.
وأشارت الوزيرة، الى أن تنفيذ هذه المشاريع يشمل احداث وتوسعة عدد من المستشفيات والمنشآت الصحية، لافتة، الى أنه تم التقدم في دراسة هذه المشاريع التي سيتم تنفيذها في عدد من الجهات بتمويلات عمومية.
واعتبرت، أن التأخر في تنفيذ بعض المشاريع المبرمجة يرجع بالأساس الى الالتزام بمسار التمشي المتفق عليه مع الممولين الأجانب وكذلك بسبب الاجراءات الادارية، معلنة في المقابل، أنه سيتم تعزيز عدد من المستشفيات الجهوية بعدد من المعدات الطبية الثقيلة تشمل آلة المفراس ( السكانار).
وقالت إنّه تم الانطلاق في تركيز 11 آلة مفراس، منهما اثنتان في المستشفى الجهوي بالمهدية وبمستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة تونس على أن يتم تركيز آلة ثالثة يوم الثلاثاء المقبل بالمستشفى الجهوي بولاية باجة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات