صحة

تونس: عندما تجد نصاف بن علية نفسها في تناقض بين عنصر ملاحظ في اللّجنة العلمية ومسؤول عن تقديم تطوّرات الوضع الوبائي

خلال الـ27 من شهر مارس الجاري أصدرت وزارة الصّحة بلاغا أعلنت فيه أنّها قرّرت إدخال تغييرات على مستوى تركيبة اللّجنة العلمية وذلك عبر تدعيمها بخبراء في إختصاصات متعددة تشمل كل التخصصات ذات العلاقة بمجابهة جائحة كوفيد-19.

وقد أفاد البلاغ أنّ رئاسة اللّجنة العلمية أصبحت من مهام الهادي الوسلاتي إلى جانب جملة من الأعضاء الآخرين وعدد من الملاحظين أبرزهم رئيسة المركز الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة والناطق الرّسمي بإسم الوزارة نصاف بن علية.

وبما أنّ البلاغ الصادر عن الوزرة يشدّد على أنّ دور الملاحظين يقتصر على المتابعة فقط دون المشاركة في مداولات اللّجنة، فذلك يطرح عدد من الأسئلة علّها استبعاد نصاف بن علية وجعلها تقتصر على دور ملاحظ فقط.

بعض المصادر المقرّبة من تونس الرّقمية شدّدت على أنّ بن علية نفسها لم يُقدّم لها تفسيرا واضحا لهذه التعيينات الجديدة ولا مبرّر منطقي لصفتها كملاحظ في حين أنّ وزير الصّحة أعلمها أنّها هي التّي ستبقى مسؤولة عن تقدييم تطورات الوضع الوبائي في كلّ مرّة للتونسيين.

هذا التناقض بين محدودية صلاحيات بن علية صلب اللّجنة العلمية وتحملّها مسؤولية الكشف عن ما آلت إليه الأوضاع الوبائية في البلاد من شأنه أن يجعلنا نطرح استفسار حول صلاحيات فوزي مهدي وهو الوزير المسيّر للوزارة إلاّ أنّه قرّر أن يدخل تغييرات بالجملة في هذه اللّجنة العلمية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى