عودة تدريجية للحياة في فرنسا

إثر شهرين ونصف شهر من الإغلاق، سمحت السلطات الفرنسية بداية من اليوم الثلاثاء 2 جوان 2020، للحانات والمقاهي والمطاعم في المناطق الخضراء باستثناء باريس ومنطقتها بإعادة فتح أبوابها للعموم.

ورافق ذلك دعوة للالتزام بقواعد صحية صارمة، منها عشرة أشخاص كحد أقصى على كل طاولة ومسافة متر واحد على الأقل بين كل مجموعة مع حظر تناول المشروبات في الحانات وقوفا،وقد أدرجت المنطقة الباريسية وإقليما مايوت، وغويانا الفرنسية، في المنطقة البرتقالية بسبب أوضاعها الصحية.

وينتظر السكان إعادة فتح مجمل الشواطئ ، كما سترفع القيود المفروضة بعدم الابتعاد أكثر من 100 كلم عن مكان الإقامة كحد أقصى، وكذلك إبقاء مقعد شاغر بين مسافر وآخر في القطارات، ومن المُنتظر أن تفتح مجددا المدارس تدريجا.