في إجابتها عن سؤال تونس الرّقمية حول استعدادات الوزارة للموجة الثانية من فيروس الكورونا و خاصة على مستوى أسرّة الإنعاش ، قالت اليوم نصاف بن علية مديرة المعهد الوطني للأمراض الجديدة و المستجدّة، إنّه تمّ تعزيز المستشفيات العمومية و المصّحات الخاصة بكامل تراب الجمهورية بهذه الأسرّة التي تعدّ ضرورية في الوضع الوبائي الذي تشهده البلاد و العالم إجمالا.
و أوضحت بن عليّة أنّ عدد الأسرّة عموما تجاوز 300 سرير.
و يشار إلى انّه و مع انطلاق الموجة الأولى من فيروس الكورونا كان وزير الصّحة السّابق عبد اللّطيف المكي قد أعلن و حذّر من النقص الذّي يعدّ مهما في معدّات غرف الإنعاش و في أسرّة الإنعاش لتنطلق حملة تبرّعات من قبل عدد من رجال الأعمال التونسيين المقيمين في الدّاخل و حتّى الخارج و أيضا قام عدد من الطّلبة بصناعة مجموعة أسرّة بمواصفات عالمية، هذا و تمّ على مستوى ثان فتح صندوق لجمع التّبرعات لتتمكّن الدّولة من محاربة الفيروس و تمّ حتى اقتطاع يوم عمل لكلّ الموظّفين لفائدة هذا الصّندوق و لكن السّؤال المطروح في هذا الوضع، كم عدد الأسرّة التي اقتنتها وزارة الصّحة؟ و هل عدد 300 سرير كاف لمواجهة موجة ثانية من الفيروس قد تكون أقوى و أخطر من سابقتها؟
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات