280 إصابة جديدة بسرطان عنق الرّحم في تونس

تمّ خلال سنة 2020 تسجيل 280 حالة جديدة لسرطان عنق الرّحم في تونس، حوالي نصفها تمّ اكتشافه في مرحلة متقّدمة، وفق ما أفادت به المشرفة على البرنامج الوطني لمكافحة السّرطان بإدارة الرّعاية الصّحية الأساسية بوزارة الصّحة سمية المنصوري، اليوم الخميس.

وأضافت المنصوري في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ تونس تسجّل سنويا 19500 حالة جديدة بمختلف أنواع السّرطانات في تونس، مشيرة إلى أنّه قد تمّ الاختيار هذه السّنة على شعار “سرطان عنق الرّحم ينجم يعديك والتّقصي يحميك” للاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة السّرطان الموافق لـ 4 فيفري من كلّ سنة والذّي خصّصته هذا العام لموضوع سرطان عنق الرحم.

ولفتت المسؤولة إلى أنّ التقصّي المبكّر لسرطان عنق الرحم يمكن الشّفاء منه بنسبة 100 بالمائة، مشيرة إلى أنّ آليات التّقصي هي مسح عنق الرّحم ويمكن أن يتمّ ذلك بأحد مراكز الصّحة الأساسية أو مراكز التنظيم العائلي.

وأوصت النّساء اللّواتي تعدين سن الـ35 سنة القيام بالمسح واذا ثبتت نتائجه أنّها سلبية يتمّ إعادته مرة أخرى وفي حال كانت النّتائج سلبية مرة أخرى يتمّ اجراؤه مرة كلّ 5 سنوات.

وذكرت أنّ المسؤول على هذا المرض هو الفيروس HPV، وهو ينتقل جنسيّا ويعتبر الشّخص متعدّد العلاقات الجنسيّة أكثر عرضة للإصابة بالفيروس المسبب لمرض السرطان داعية إلى ترسيخ الثقافة الجنسية لدى الناشئة والتحسيس بها لدى المراهقين والتقصي المبكر.

وأردفت المتحدثة أنه تمّ على المستوى العالمي، تسجيل 600 ألف حالة جديدة في سنة 2020.

وفي سياق الاحتفاء بهذه المناسبة، تنظم جمعية مرضى السّرطان، غدا الجمعة، يوما ترفيهيا لفائدة النّساء المصابات بمرض السّرطان المقيمات في مبيتها “دار الخضراء”، وفق ما أفادت به (وات)، اليوم، رئيسة جمعية مرضى السّرطان روضة زروق، التي شدّدت على أهمية الجانب الترفيهي في مساعدة مريضات السرطان على تجاوز محنتهن وبعث الأمل في نفوسهن.

كما لفتت زروق إلى أنه سيقع في ذات الإطار، تنظيم يوم لجمع التبرعات خلال المنتصف الثاني من شهر فيفري الجاري لفائدة جمعية مرضى السرطان بأحد المراكز التجارية الكبرى، ومباراة رياضية لفائدة الأطفال المصابين بالسرطان، يوم 20 فيفري الجاري، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الطفل الموافق لـ 15 فيفري من كل سنة.