أفاد البروفيسور توليو دي أوليفيرا، أستاذ المعلوماتية الحيوية، الذي يدير معاهد تسلسل الحمض النووي، ويعمل مستشارا للحكومة في جنوب أفريقيا بشأن الوضع الوبائي، إن المتحور الفرعي من متحور أوميكرون ” بي . إيه 2″ أصبح يمثل نحو 100% من حالات إصابة كورونا الجديدة في البلاد.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن أوليفيرا القول في تغريدة، إنه يبدو أن المتحور الفرعي أكثر قدرة على الانتشار من المتحور الأصلي، مُضيفًا أنه لا يوجد بعد ما يشير إلى أنه يسبب أعراضا أكثر حدة.
كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت سابقا أنه تم رصد المتحور الفرعي “بي أيه.2” في أنحاء أفريقيا، وأنه يجب على الدول تتبع المزيد من عينات فيروس كورونا بحيث يمكن رصد مدى انتشاره. ويثير المتحور الفرعي “بي أيه.2” قلقا لدى العلماء حيث تظهر دراسات أنه يبدو أنه أكثر عدوى من سلالة أوميكرون الأصلية، التي تم رصدها في جنوب أفريقيا وبوتسوانا في نوفمبر.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات