عالمية

أوكرانيا وروسيا ستخوضان ”أشرس المعارك” في خيرسون

تستعد أوكرانيا وروسيا لخوض ”أشرس المعارك” في خيرسون منذ بدء الحرب في ظلّ إعداد الكرملين العدة للدّفاع عن أكبر مدينة تحت سيطرته من الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، حسب ما أعلنه أوليكسي أريستوفيتش مستشار زيلينسكي مساء الثّلاثاء، مشيرا إلى أنّه لا توجد علامة على أن القوات الرّوسية تستعد للتخلي عن الإقليم الاستراتيجي الواقع جنوب البلاد.

وحذر مسؤول أوكراني كبير من أن الجيش الرّوسي يحضر لخوض “أشرس المعارك” في خيرسون مع استعداد الكرملين للدّفاع عن أكبر مدينة تحت سيطرته من هجوم كييف المضاد.

وتراجعت القوات الرّوسية في الإقليم الاستراتيجي الواقع جنوب أوكرانيا خلال الأسابيع القليلة الماضية لتجد نفسها في خطر الوقوع في حصار على الضّفة الغربية لنهر دنيبرو.

ومدينة خيرسون، عاصمة الإقليم التّي تحمل اسمه والتّي كان يسكنها قبل الحرب نحو 280 ألف نسمة، هي أكبر مركز حضري لا تزال روسيا تحتفظ به منذ الاستيلاء عليه في وقت مبكر من غزو أوكرانيا قبل ثمانية أشهر.

وتعمل السّلطات التّي عينتها روسيا على إجلاء السّكان إلى الضّفة الشّرقية، لكن أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، قال إنّه لا توجد علامة على أن القوات الرّوسية تستعد للتّخلي عن المدينة.

وقال في مقطع مصور عبر الإنترنت مساء الثّلاثاء: “كلّ شيء واضح فيما يتعلق بخيرسون. الرّوس يعززون صفوفهم هناك”.

وأضاف “هذا يعني أن لا أحد يستعد للانسحاب. على العكس من ذلك، فإنّ خيرسون ستشهد أشرس المعارك”.

ولم تستعد القوات الأوكرانية على ما يبدو الكثير من الأراضي في خيرسون إثر هجومها المضاد منذ أوائل أكتوبر عندما أعلنت روسيا أنها ضمت الإقليم وثلاث مناطق أخرى، وهي خطوة نددت بها 143 دولة في الأمم المتحدة ووصفتها بأنها “محاولة ضم غير قانوني” .

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى