عالمية

الأزمة تحتدّ بين بريطانيا و فرنسا بعد احتجاز الأخيرة سفينة صيد

أعلنت السّلطات الفرنسية، اليوم الخميس 28 أكتوبر 2021، عن احتجاز سفينة صيد بريطانية دخلت مياهها الإقليمية دون ترخيص.

وأصدرت فرنسا، تحذيرا لسفينة ثانية وسط خلاف مرير بين البلدين على حق الدّخول لمناطق الصّيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وبحسب وكالة فرانس براس، فإنّ فرنسا قد غضبت من رفض بريطانيا منح صياديها العدد الكامل من تراخيص الصّيد في المياه البريطانية الذّي تقول فرنسا إنّه مكفول لها وأعلنت أمس الأربعاء إجراءات انتقامية إذا لم يتمّ إحراز تقدم في محادثات بهذا الخصوص.

وستبدأ فرنسا اعتبارا من مطلع شهر نفوبمر القادم، في تكثيف عمليات التفتيش الحدودية والتفتيش الصّحي على البضائع القادمة من بريطانيا.

وتدرس حكومة الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كذلك جولة ثانية من العقوبات لا تستبعد مراجعة صادراتها من الكهرباء لبريطانيا.

وفي هذا الإطار، قالت وزيرة البحار الفرنسية أنيك جيراردان في تصريح لإذاعة آر.تي.إل “ليست حربا ولكنها معركة”.

وفي المقابل، لم يرد مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على الفور على طلب التّعليق على احتجاز السفينة.

وكانت بريطانيا قد قالت في وقت سابق إنّ أعمال الانتقام التّي تخطط لها باريس ستقابل برد مناسب ومحسوب.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: “تهديدات فرنسا مخيبة للآمال وغير مناسبة وليست ما نتوقعه من حليف وشريك وثيق”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى