عالمية

الأونروا: حجم النّزوح في الضّفة الغربية بلغ مستويات غير مسبوقة

أكّد مدير وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، اليوم الاثنين، أن حجم النزوح في الضفة الغربية بلغ مستوى غير مسبوق.

وأشار رولاند فريدريك في بيان إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة جراء استمرار حرب الإبادة الصهيونية تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثا عن الأمان.

ومن جهة أخرى، أعرب عن “قلقه الشديد” حيال القوانين الجديدة للكيان الصهيوني التي “تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئينالفلسطينيين”, مشيرا إلى أن هذه القوانين “تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى السكان المتضررين في المناطق المحتلة ما يزيد من معاناتهم”.

وتابع مدير الأونروا في الضفة الغربية قائلا: “إن قوات الاحتلال قد فرضت حظرا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها, ما يزيد من صعوبة تنفيذ مهامها الإنسانية”, مضيفا أن موظفي الأونروا ما زالوا يتعرضون لمضايقات مستمرة من قبل جنود الاحتلال الصهيوني عند نقاط التفتيش, كما لفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.

وكان مدير عمليات منظمة “أطباء بلا حدود”، بريس دو لا فين، قد صرح مؤخرا أن الضفة الغربية “لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات (من قبل جيش الاحتلال الصهيوني) بهذا الحجم منذ عقود”.

ولفت دو لا فينو إلى أن مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية تحولت إلى “أنقاض وغبار”، وأن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.

وأشار إلى أن عدوان الاحتلال الصهيوني على شمال الضفة الغربية أدى إلى نزوح آلاف المواطنين قسرا ما وضعهم في وضع “بالغ الخطورة”, مطالبا الاحتلال بأن يوقف فورا النزوح القسري للفلسطينيين. ووفق تقرير للهيئة الفلسطينية لمقاومة الجدار والاستيطان، فإن جيش الاحتلال الصهيوني نفذ خلال شهر فيفري الماضي 1475 اعتداء على المواطنين في الضفة الغربية فيما قام المستعمرون بـ 230 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى