عالمية

الاستخبارات الإيطالية: شبكة إجرامية تونسية وراء تسفير المهاجرين إلى صقلية

أفادت الإستخبارات الإيطالية في تقريرها السّنوي، حول سياسة المعلومات الأمنيّة، بأنّ هناك شبكة إجرامية تونسيّة، تقف وراء ظاهرة “الرسوّ الخفي” لقوارب الهجرة، على سواحل جزيرة صقلية.

و قالت الاستخبارات إنّ “النّشاط الاستخباراتي خلال سنة 2018 استمر، و لأهداف وقائية في مجال مناهضة هذه الظّاهرة (الرسوّ الخفي) لقوارب الهجرة”، أي “عمليات العبور التّي تتمّ بالتّحايل على الضّوابط الأمنيّة لتجنب التّعريف بهوية المهاجرين ونشرهم بسرية على ترابنا الوطني”، حسب ما نقلت وكالة آكي الإيطالية.

و أشار التّقرير إلى أنّ “هذه الظاّهرة ترتبط في المقام الأول بعمليات إنطلاق من تونس”، حيث “ساهم تطور النّشاط التّحقيقي في تحديد الخطوط العريضة للمسؤولين وديناميات حركتهم، و تسليط الضّوء على نشاط شبكة إجرامية تتخذ من تونس مقراً لها، و تمتلك قواعد ونقاط مرجعية منتشرة على التّراب الوطني الإيطالي”.

و خلص تقرير الإستخبارات الإيطالية إلى أنّ “تزييف الوثائق لعب دورًا أساسيًا أيضًا في ديناميات تسهيل الهجرة السّرية في عام 2018″، وهو “يمثّل أحد العوامل الرّئيسية لضعف النّظام الأمني في أوروبا”.

كما بيّن ذات التّقرير، أنّ “هذه المشكلة كانت موضوع نشاط استخباراتي مستهدف على الجبهة الخارجية”، وبشكل خاص “فيما يتعلّق بالشبكات الإجرامية المتمركزة في البلقان، تمتلك نقاطاً مرجعية على ترابنا الوطنيّة، تنتشر في محافظة فيتشينتسا”، والتي “تمثّل حوض الإمداد التّقليدي للأشخاص و المجموعات الأكثر تبايناً، بما فيها تلك الجهادية”، وفق ذات المصدر.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى