عالمية

البرلمان اللّبناني يرفع السّرية المصرفيّة عن حسابات السياسيّين استجابة لصندوق النّقد

أقر البرلمان اللّبناني، قانونا يتيح رفع السرية عن الحسابات المصرفية الخاصة بالمسؤولين السياسيين وكبار الموظفين، وهو أحد القوانين الإصلاحية المطلوبة من صندوق النقد الدولي مقابل حزمة مساعدات مالية لبيروت.

ومنذ عام 1956، يعتمد لبنان قانون “السرية المصرفية”، حيث يمنع كشف الحسابات المصرفية لأي جهة، سواء كانت قضائية أو إدارية أو مالية، إلا في قضايا ضمن نطاق ضيق، وكان عامل جذب لرؤوس أموال عربية وأجنبية. وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري، في كلمة خلال جلسة برلمانية الثلاثاء، إنه “حتى لا يكون هناك فاسدون يجب رفع  السرية المصرفية”، وفق مكتبه الإعلامي.

فيما قال النائب جورج عطا الله، عقب الجلسة، إن “المجلس النيابي أخذ بملاحظات رئيس الجمهورية ميشال عون وأقر قانون رفع السرية المصرفية، ما يمثل خطوة إضافية على طريق الإصلاح ومكافحة الفساد”.

وفي أفريل الماضي، دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي البرلمان إلى “إقرار 4 قوانين أساسية هي الموازنة العامة، رفع السرية المصرفية، الكابيتال كونترول وإعادة هيكلة المصارف”. وأوضح ميقاتي أن “هذه القوانين هي من الأمور التي يطلبها صندوق النقد الدولي”.

ومنذ عام 2019، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية حادة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية وسلع أخرى، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى