أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس عن سحب المشروع التمهيدي المتعلق بتجريد مرتكبي أفعال تمس بأمن الدولة من الجنسية الجزائرية الأصلية أو المكتسبة.
وأقر عبد المجيد تبون في لقائه الدوري مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية أمس،أنه تم سحب المشروع التمهيدي المتعلق بإجراء التجريد من الجنسية الجزائرية المطبق على كل جزائري يرتكب عمدا أفعالا خارج التراب الوطني من شأنها أن تلحق ضررا جسيما بمصالح الدولة أو تمس بالوحدة الوطنية.
وأشار تبون إلى أن هذا القرار يعود لحدوث سوء فهم قد تكون له إسقاطات كبيرة وتأويلات أخرى دارت حوله،مذكرا بأن إزدواجية الجنسية أو تعددها ليست ذنبا بل هي أمر يجب احترامه لأنه يقدم شيئا إيجابيا للبلد الأصلي للمعني في جو تسوده الروح الوطنية.
وكان هذا الإجراء مرتبطا فقط بمسألة المساس بأمن الدولة التي سيتم العمل على الدفاع عنها بطريقة أخرى،وفق ما أكده الرئيس الجزائري.
ويذكر أن وزير العدل الجزائري حافظ الأختام، كان قد عرض في الرابع من مارس الماضي خلال اجتماع للحكومة مشروعا تمهيديا لقانون ينص على استحداث إجراء للتجريد من الجنسية الجزائرية الأصلية أو المكتسبة يطبق على كل جزائري يرتكب عمدا أفعالا خارج التراب الوطني من شأنها أن تلحق ضررا جسيما بمصالح الدولة أو تمس بالوحدة الوطنية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات