أعلنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني الجزائري، أنها نجحت في تفكيك شبكة متخصصة في السطو على المصانع، ووضع حد للأنشطة الإجرامية لهذه العصابة المنظمة. وقد تمّ تنفيذ العملية بشكل مشترك من قبل قوات الدرك الوطني ببئر مراد رايس وفرقة الدرك الوطني بواد سمار المتمركزة بالجزائر العاصمة.
وتعود تفاصيل هذه العملبة، وفق بيان للدرك الوطني الجزائري، إلى ورود معلومات تفيد تعرضّ مصنع ببلدية وادي السمار إلى عملية سطو مُسلح، من قبل مجموعة من الأشخاص الملثمين. لتتدخل قوات الدرك سريعا وتقوم بإيقاف ثلاثة أشخاص في حالة تلبس بالجرم المشهود، وبحوزتهم أقنعة وقفازات وأسلحة وأدوات تستخدم في اقتحام الأبواب وتسهيل عملية السطو.
ومكّنت التحقيقات الدقيقة للقوات الأمنية، من تحديد هوية أعضاء الشبكة الستة وإلقاء القبض عليهم، كما تم حجز سيارتين ودراجة نارية استُخدمت في عمليات السرقة. وبفضل استخدام التسجيلات من كاميرات المراقبة والفيديوهات المُسترجعة من طرف جميع الضحايا لمختلف المصانع، تمكّنت قوات الدرك أيضا من حل العديد من القضايا الأخرى المتشابهة، والتّي تورط فيها أفراد هذه العصابة من اللصوص.
و سيتم إحالة المتهمين إلى المحاكم المختصة بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة وذلك بتهم تتعلق بتكوين جماعة إجرامية للتحضير لجريمة سرقة باستخدام الأسلحة والعنف، والتهديد، والتصعيد، والكسر، وفقا للبيان الرسمي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات