الحرب على أوكرانيا: حقيقة الوضع الحالي حسب سفارة أوكرانيا في تونس

كشفت سفارة أوكرانيا في تونس في آخر معطيات لها عن آخر التطورات المتعلقة بالحرب وحقيقة الوضع في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فيفري 2022.

وفي ما يلي أبرز المعطيات التي أوردتها السفارة :

آخر المستجدات العسكرية 

* نجحت قوات الدفاع الأوكرانية في ضرب سفينتي الإنزال الكبيرتين يامال وأزوف، ومركز الاتصالات، بالإضافة إلى العديد من مرافق البنية التحتية لأسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول المحتلة مؤقتًا. كان الهجوم الأوكراني على المنشآت العسكرية للعدو في سيفاستوبول المحتلة مؤقتًا هو الأكبر منذ بداية الحرب.

* تم تدمير أو إتلاف معظم سفن الإنزال الكبيرة التابعة لأسطول العدو في البحر الأسود، والتي لعبت دورًا مهمًا في لوجستيات الحرب. ولا تستطيع روسيا نشر أسطولها في الجزء الغربي من البحر الأسود، وتضطر إلى سحب السفن من شبه جزيرة القرم المحتلة إلى ساحل القوقاز.

 حماية الأجواء الأوكرانية 

* كثفت روسيا الإرهاب الجوي ضد أوكرانيا. وفي أسبوع واحد فقط، من 18 إلى 24 مارس، هاجم العدو أوكرانيا بـ190 صاروخاً من مختلف الأنواع، و140 طائرة بدون طيار من طراز “شاهد”، و700 قنبلة موجهة.

* أنظمة الدفاع الجوي الغربية قادرة على إسقاط جميع أنواع الصواريخ الروسية المستخدمة لمهاجمة أوكرانيا تقريبًا. وبفضلهم تم إنقاذ مئات الآلاف من الأرواح.

 روسيا والإرهاب الدولي

* أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في كراسنوجورسك في 22 مارس.

* الاتهامات الروسية بشأن تورط أوكرانيا في حادث إطلاق النار الجماعي في “كروكوس” كاذبة وسخيفة. وتنفي أوكرانيا بشكل قاطع أيا من هذه الاتهامات.

* يحاول بوتين وأتباعه يائسين ربط حادثة إطلاق النار بأوكرانيا. ومع ذلك، لم يقدموا أي دليل يدعم اتهاماتهم.

* ورغم أن لا أحد في العالم يصدق أكاذيبهم، فإن المسؤولين الروس مستمرون في ترديدها على اعتقاد خاطئ بأن القيام بذلك سيجعلها تبدو أكثر صدقاً.

* تخدم هذه الادعاءات السخيفة ثلاثة أغراض: خداع الشعب الروسي، وتأجيج الهستيريا المناهضة لأوكرانيا، وتعبئة المزيد من الروس للموت في حرب بوتين الإجرامية الحمقاء ضد أوكرانيا.