عالمية

الحرب على أوكرانيا: حقيقة الوضع الحالي حسب سفارة أوكرانيا في تونس

كشفت سفارة أوكرانيا في تونس في آخر بلاغ محيّن لها عن آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالحرب وحقيقة الوضع في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فيفري 2022.

وفي ما يلي أبرز المعطيات التي أوردتها السفارة :

 التقدم العسكري للجيش الأوكراني

♦زادت القوات الروسية بشكل حاد من كثافة القصف والهجمات البرية في الأسابيع الأخيرة. وتحاول القيادة الروسية تحقيق أقصى قدر ممكن من النتائج بسرعة قبل أن يتم استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بالكامل. ولهذا السبب لا تحسب القيادة الروسية الخسائر وترسل أفراداً للقيام بـ«هجمات انتحارية».

♦على الرغم من عدم تحقيق أي نجاح استراتيجي في ساحة المعركة، تسعى روسيا إلى تدمير كل ما لا يمكنها الاستيلاء عليه، وتستمر في تخويف وإرهاب المدنيين الأوكرانيين من خلال مهاجمة البنية التحتية الحيوية والمناطق السكنية بطريقة مدمرة ووحشية بالصواريخ والقنابل الجوية الموجهة. وبطائرات هجومية دون طيار، مما أدى إلى خسائر بشرية و مادية كبيرة. ويستخدم الروس عددًا كبيرًا من القنابل الجوية الموجهة، التي يصل وزنها إلى 1.5 طن، وتكون قادرة على تدمير كل ما تضربه. 

 تنصيب بوتين

♦في 7 ماي الجاري، أُقيم حفل “تنصيب” بوتين في موسكو. وأعلن الديكتاتور الروسي نفسه “رئيساً” للمرة الخامسة.

 ♦أدانت الدول الرائدة والمنظمات الدولية، إلى جانب أوكرانيا، ما يسمى “الانتخابات” في روسيا ووصفتها بأنها غير قانونية وغير ديمقراطية. ورفضت معظم الدول المشاركة في مهزلة «التنصيب». وفي خطابه كذب بوتين وهدد، وألقى باللوم على الغرب في مشاكله الخاصة، وتحدث عن «عالم متعدد الأقطاب»، فحرم أوكرانيا من حقها في الوجود.

 احتفال أوكرانيا بيوم النصر على النازية

 ♦ في 8 ماي احتفلت أوكرانيا بيوم النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية مع معظم الدول الأوروبية. وكانت أوكرانيا واحدة من أكثر البلدان المتضررة خلال الحرب العالمية الثانية. واحتلت كامل أراضيها، ودارت فيها معارك كبيرة، ووقعت في تلك الحرب مآسي عظيمة. قدم الأوكرانيون إلى جانب التحالف المناهض لهتلر مساهمة كبيرة في الانتصار على النازية وحلفاء ألمانيا أنذاك.

♦أصبحت الحرب العالمية الثانية ممكنة بسبب مؤامرة النظامين اللاإنسانيين، النازي والسوفييتي. ووريثة هذه الأخيرة الآن هي روسيا الاتحادية، التي تكرر في عصرنا هذا الممارسات المشينة للستالينية والنازية.

♦لقد دمرت روسيا بشكل فعال نظام العلاقات الدولية الذي تم إنشاؤه بعد الحرب العالمية الثانية.

♦اليوم، كما كان الحال في سنوات الحرب العالمية الثانية، تقاتل أوكرانيا ضد روسيا، باعتبارها المعتدي في أوروبا، من أجل السلام والأمن والعدالة على المستوى الدولي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى