عالمية

الحرب على أوكرانيا : حقيقة الوضع الحالي حسب سفارة أوكرانيا في تونس

كشفت سفارة أوكرانيا في تونس في آخر بلاغ محيّن لها عن آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالحرب وحقيقة الوضع في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فيفري 2022.

وفي ما يلي أبرز المعطيات التي أوردتها السفارة : 

التقدم العسكري للجيش الأوكراني

✅️ بالتزامن مع المعارك الضارية على الخطوط الأمامية في منطقتي دونيتسك وخاركيف، حققت قوات الدفاع الأوكرانية انتصارات مهمة على قوات العدو. 

 ✅️ تم تدمير كاسحة ألغام بحرية روسية “كوفروفيتس” في البحر الأسود. وتعرضت منشآت عسكرية روسية مهمة في سيفاستوبول وجبل آي بيتري في شبه جزيرة القرم للهجوم، وتم ضرب المطارات العسكرية في بيلبيك (شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا). تعرضت مصافي النفط الروسية في توابسي وسلوفيانسك بالإضافة إلى محطة النفط في ميناء نوفوروسيسك للهجوم. 

✅️ تثبت الهجمات الناجحة التي شنتها قوات الدفاع الأوكرانية أن روسيا غير قادرة على الدفاع عن نفسها. تتضاءل الإمكانات العسكرية للعدو مع كل ضربة ناجحة ضد الأهداف الروسية.

 المعارضة الداخلية الروسية

 ✅️في 23 ماي انعقد منتدى المعارضة الروسية لدعم أوكرانيا في لفيف (أوكرانيا) بمشاركة أكثر من 40 مجموعة معارضة بارزة مناهضة لبوتين. إن الوسائل العسكرية وحدها لا تكفي لأوكرانيا لهزيمة المعتدي. إن النفوذ السياسي ضروري أيضًا لإضعاف المعتدي الروسي. ولكي تفوز أوكرانيا، تحتاج أيضاً إلى حلفاء في وسط روسيا. 

✅️  يعتبر الروس الذين يسعون إلى هزيمة نظام بوتين عاملا  إيجابيا مساعدا لأوكرانيا وعلى وجه الخصوص، حضر المنتدى متطوعون روس يقاتلون جنبًا إلى جنب مع المدافعين الأوكرانيين لفترة طويلة. 

 ✅️ أوكرانيا مهتمة بحقيقة أنه بعد هزيمة نظام بوتين، لم تعد روسيا تشكل تهديدًا عسكريًا لأوكرانيا والدول المجاورة والعالم بأسره. 

 استغلال روسيا للأوكرانيين والأفارقة في حرب عالمية

 ✅️وفي استعراض للعنجهية وتجاهل القانون الدولي، تستغل روسيا الأوكرانيين والأفارقة في نفس الوقت لتحقيق أغراضها المتعطشة للدماء. 

✅️  بينما تواصل روسيا غزوها غير القانوني لأوكرانيا، تستغل مجموعة فاغنر الأوكرانيين الضعفاء في الأراضي المحتلة مؤقتًا من خلال مخططات تجنيد خادعة. 

✅️  تشير تقارير عديدة إلى أن المجندين الروس بدأوا في إنشاء “الفيلق الأفريقي” ويكثفون أنشطتهم في الدول الأفريقية للعثور على مرتزقة لحربهم العدوانية على أوكرانيا. وتشكل هذه الأعمال انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي، الذي يحظر تجنيد السكان المحليين في الجماعات العسكرية. 

✅️  ما اقترفته روسيا لا يهدد سلامة المجندين فحسب، بل يزعزع أيضًا استقرار الوضع الهش بالفعل في أفريقيا. وقد كشفت وسائل إعلام روسية أن روسيا تقوم بتجنيد شابات أفريقيات للعمل في مصنع في تتارستان ينتج الطائرات  الانتحارية بدون طيار المستخدمة في مهاجمة أوكرانيا. 

✅️  عملية التوظيف لكل من المجندين الأوكرانيين والأفارقة مليئة بالعنصرية والتمييز. إن هذه الممارسات متجذرة في الصور النمطية الاستعمارية المقيتة، وليس لها مكان في العالم الحديث.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى