الحرب على أوكرانيا : حقيقة الوضع الحالي حسب سفارة أوكرانيا في تونس

كشفت سفارة أوكرانيا في تونس في آخر بلاغ محيّن لها عن آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالحرب وحقيقة الوضع في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فيفري 2022. 

وفي ما يلي أبرز المعطيات التي أوردتها السفارة :

**الإنجازات العسكرية الأوكرانية**

* لا يأخذ الجنرالات الروس الخسائر البشرية في الحسبان، وتمتلئ ساحة المعركة عادة بالجثث. والقيادة الروسية تضحي بحياة جنودها عمدًا للتقدم بضعة أمتار عبر الحقول والقرى المدمرة في أوكرانيا. وينفذ القادة الروس تعليمات قادتهم بالتقدم بأي ثمن. والأمر الذي لا مفر منه هو موت الجنود الروس إما في الهجوم أو بالتراجع عن مواقعهم، وهو ما تترتب عليه عقوبات شديدة.
* ولوقف ذلك، لا بد من تدمير الخدمات اللوجستية الخلفية للجيش الروسي. لذا يتطلب الأمر المزيد من ذخائر المدفعية والصواريخ بعيدة المدى ورفع القيود المفروضة على إطلاق الأسلحة الغربية بعمق في الأراضي الروسية.

**تجنيـد المرتزقـة من قبـل روسيـا**

* تعاني روسيا بالفعل من نقص في الأفراد الراغبين في الموت لأسباب غير معروفة في حرب أوكرانيا، وتحاول السلطات الروسية بشكل غير قانوني تشجيع تجنيد العمال المهاجرين من دول أخرى، حيث قُتل المئات منهم أو أصيبوا أو أسرهم الأوكرانيون.
* تستغل روسيا الوضع الضعيف للمهاجرين، وتهدد بخفض حقوقهم وحرياتهم وإجبارهم على توقيع عقود للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا. وبدلاً من المشاركة في الجهود العالمية للقضاء على الفقر والجوع، تستخدم روسيا هذه المشاكل لتعزيز قدراتها على شن حروب عدوانية.

**تـصفية المـرتزقــة الروس في مـالي**

* في 27 جويلية ، هزم مسلحون من الإطار الاستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية، قافلة تابعة للجيش المالي ومرتزقة روس من مجموعة فاغنر.
* تتدخل روسيا في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية، حيث ترعى الانقلابات وتساعد الأنظمة غير الشرعية في قمع المعارضة وتنهب ثروات الشعوب الأفريقية. ويشارك نفس المسلحين الروس في التدخل في إفريقيا والعدوان على أوكرانيا. وقُتل أحد قادة مجموعة فاغنر، أنتون يليزاروف، منظم احتلالي باخموت وسوليدار في منطقة دونيتسك، أثناء الكارثة في مالي.
* كانت أوكرانيا هي صاحبة أكبر مساهمة في تصفية مسلحي فاغنر، حيث قُتل أكثر من 20000 مقاتل روسي في معركة باخموت التي استمرت ستة أشهر.