الحرب على أوكرانيا : حقيقة الوضع الحالي حسب سفارة أوكرانيا في تونس

كشفت سفارة أوكرانيا في تونس في آخر بلاغ محيّن لها عن آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالحرب وحقيقة الوضع في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فيفري 2022.

وفي ما يلي أبرز المعطيات التي أوردتها السفارة :

 التقدم العسكري للجيش الأوكراني  

– مرّت ما يقارب 3 سنوات منذ أن شنت روسيا غزوها العسكري غير القانوني وغير المبرر على أوكرانيا في 24 فيفري 2022.  

– سنة 2022، تمكنت أوكرانيا من تحرير 40% من أراضيها التي احتلتها روسيا مؤقتًا منذ 24 فيفري 2022، وبالمجمل 28% من الأراضي الأوكرانية التي احتلتها روسيا منذ عام 2014.  

– سنة 2023، أوقفت أوكرانيا هيمنة روسيا الكاملة على البحر الأسود.  

– سنة 2024، نقلت أوكرانيا الحرب إلى أراضي العدو من خلال إطلاق عملية كورسك.  

دعم حلفاء روسيا  

– تعتمد روسيا على دعم حلفائها في حربها العدوانية ضد أوكرانيا. تقدم كوريا الشمالية مساعدات لروسيا تشمل الذخيرة والقوات. كما تستخدم روسيا جنودًا كوريين شماليين في عملياتها بمنطقة كورسك.  

– بلغ عدد الجنود الكوريين الشماليين المصابين والقتلى أكثر من 3800. وفي 9 جانفي، تمكن المدافعون الأوكرانيون من أسر جنديين كوريين شماليين. كان ذلك تحديًا صعبًا، حيث تقوم القوات الروسية وعناصر الجيش الكوري الشمالي عادةً بإعدام الجرحى لإخفاء أي دليل على تورط كوريا الشمالية في الحرب ضد أوكرانيا.  

– تعمل كوريا الشمالية وروسيا معًا لزعزعة استقرار أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ. ولهذا السبب، تدرب روسيا كوريا الشمالية على أساليب الحرب الحديثة. يجب أن تواجه كلا النظامين الإجراميين عزلة كاملة وعقوبات مدمرة.  

 نمو أسطول الناقلات الروسية السرية  

– يشكل أسطول الظل الروسي تهديدات كبيرة للبيئة ولأمن الملاحة البحرية. هذه السفن القديمة، التي تُشغل غالبًا بملكية غامضة، تعرض البيئة لخطر تسرب نفطي كارثي وتعرقل السلامة البحرية الدولية بانتهاكها لوائح المنظمة البحرية الدولية.  

– يمكن أسطول الظل روسيا من الالتفاف على العقوبات الدولية، مما يقوض القوانين العالمية. هذا الأمر يمنح المشغلين الخارجين عن القانون ميزة غير عادلة بينما يتسبب بخسائر اقتصادية للشركات الملتزمة بالقوانين.  

– يجب تعزيز الجهود الدولية للتصدي لمشكلة أسطول الظل، بما يشمل تشديد تطبيق العقوبات، وتحسين مراقبة الأنشطة البحرية، وتكثيف عمليات التفتيش في الموانئ، وفرض عقوبات صارمة على المخالفين.  

 الدعم العسكري لأوكرانيا  

– خلال ما يقارب 3 سنوات من الحرب الشاملة، تم عقد 25 اجتماعًا لمجموعة الاتصال الدفاعي الخاصة بأوكرانيا (اجتماعات رامشتاين). وقد التزم المشاركون في هذا الإطار بتقديم أكثر من 145 مليار دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا.  

– ستحصل أوكرانيا على حزمة إضافية من الدعم العسكري بقيمة 2 مليار دولار تشمل الدفاع الجوي، وتكنولوجيا المعلومات، وإزالة الألغام، والقوات البحرية، والقوات الجوية، والمدفعية.